جاليات

أمسية مهداة لروح الموسيقار السوري العالمي نوري اسكندر في اسكلستونا

: 2/5/24, 4:48 PM
Updated: 2/5/24, 4:48 PM
أمسية مهداة لروح الموسيقار السوري العالمي نوري اسكندر في اسكلستونا

الكومبس – جاليات: بمناسبة ذكرى رجالات الأمة الكلدانية السريانية الآشورية (الملفان نعوم فائق) أقام المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أمسية تذكارية مهداة لروح الموسيقار السرياني السوري العالمي نوري اسكندر بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته، وذلك مساء يوم السبت المصادف في 3 شباط / فبراير 2024 في كنيسة انسغارس بمدينة اسكلستونا السويدية.
وقد بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من قبل ممثل المرصد في مقاطعة سورملاند أ.يعقوب الياس، ومن ثم تم عرض فيلم وثائق عن الموسيقار الراحل تخلله مداخلات مسجلة للمطران يوحنا إبراهيم وللشاعر والأديب الراحل سعد سعدي.

ومن بعدها كانت كلمات لكل من : الخوري أفرام جللو الذي تحدث عن الموسيقى السريانية واسهامات الملفونو نوري اسكندر فيها.

كما تحدث المهندس معن حيدر المدير العام الأسبق لهيئة الإذاعة والتلفزيون السوري، عن اسهامات ودور الراحل الكبير في رفد الموسيقى السورية بنتاجات ومؤلفات هامة وقيمة، بالاضافة للتراث الموسيقي السرياني، منوها في كلمته الى ضرورة تسجيل وحفظ النتاج الفني الخاص بالملفونو نوري اسكندر، وتسجيله في اليونسكو حفاظا عليه من الضياع والتقادم عبر الزمن نظرا لاهميته، معترفاً بكلمته بإهمال وتقصير الإعلام الرسمي السوري بحقّ هذه القامة الوطنية رفيعة المستوى.

كما تحدث الفنان نينيب لحدو الذي عن علاقته بالراحل وعن المشاريع والاعمال الفنية التي تم التحضير والعمل عليها سوية، بالإضافة لدوره في تنظيم زيارته الشهيرة للسويد في مطلع تسعينات القرن الماضي.

وخلال الامسية تم عرض مداخلات حية عبر الإنترنيت لكل من : الكاتب والباحث سعيد لحدو، الفنان إبراهيم كيفو، والمنتج الفني هانيبال سعد كانت كلماتهم عبارة عن شهادات حية تصف الموسيقار اسكندر من خلال علاقتهم به.
وكانت الكلمة الختامية للمدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان أ. جميل دياربكرلي الذي وصف الملفان نوري اسكندر بالسفير السرياني، السوري، المشرقي إلى كل العالم من خلال موسيقاه. مؤكداً بأنه سيبقى علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الموسيقى السريانية والسورية. مشيرا ومنوها إلى دور المطران المغيب يوحنا إبراهيم المركزي في ظهور كتاب كنز الالحان الشهير الذي نوطه الراحل إلى النور وكان أحد أهم نتاجاته الموسيقية. وفي ختام كلمته خاطب الراحل الكبير باللغة التي كان يحبها آلا وهي الموسيقى فأهداه أغنية سريانية قديمة.

هذا وتخلل الأمسية أداء أغاني من الحان الموسيقار نوري اسكندر آداها الفنان القدير نينيب عبد الأحد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.