الكومبس – ستوكهولم: اكتشف مفتش من هيئة جباية الديون (Kronofogden) جثة أسفل سرير في شقة كان من المقرر أن تباع في مزاد علني. والآن يتولى مكتب أمين المظالم، قضية البيع القسري للشقة.
مكتب أمين المظالم اختار من تلقاء نفسه، مراجعة إجراءات هيئة جباية الديون (Kronofogden). وقاموا قبل عيد الميلاد بقليل، بإرسال خطاب إلى هيئة جباية الديون وطلبوا جميع المستندات الموجودة في القضية لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليهم بدء تحقيق إضافي.
وكانت هيئة جباية الديون قررت بيع الشقة، وهي في منطقة Kortedala بيوتيبوري، وتبلغ مساحتها 40 متراً مربعاً بمزاد إجباري لأنه لم يُعثر على مالك لها. وفي حالة البيع بالمزاد الإجباري، تُباع الشقة كما هي.
وبعد القيام بعدة عروض للشقة، اكتشف أحد المفتشين جثة تحت السرير في 20 أغسطس. ووفقاً لصحيفة أفتونبلاديت، بدت الجثة وكأنها مومياء، مما رجح أنها موجودة في هذا المكان منذ عامين على الأقل.
وفسر ذلك عدم قدرة “كرونوفوغدن” على إيجاد صاحب الشقة، فهو الرجل المتوفى نفسه. ولأن الشقة كان فيها رائحة نفايات وحطام قوية، لم يتم إدراك أن هناك جثة في الشقة منذ البداية.
Source: www.svt.se