الكومبس – ستوكهولم: أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن انضمام السويد وفنلندا، يظهر قوة الحلف، ويبعث “رسالة واضحة وقوية إلى روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين”.
وأضاف في تصريحات قبيل انطلاق قمة الحلف في ليتوانيا،”انضمام البلدين يظهر أن باب الناتو لا يزال مفتوحاً، وأن أعضاءه هم من يقررون توسيعه، وأن موسكو وبوتين لا يملكان حق النقض”.
وأعاد الحديث عن “الخطأ الاستراتيجي الكبير” الذي ارتكبه بوتين بشن الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنه “لم يقلل فقط من شأن الأوكرانيين، ومن وحدة دول الناتو، بل استخف أيضاً بالعواقب السياسية”.
وأضاف ” لقد ذهب إلى الحرب لأنه أراد تقليل أعضاء الناتو، ولكنه الآن يحصل على المزيد من الناتو”.
وأشار إلى أن عضوية السويد وفنلندا كانت الأسرع في تاريخ الحلف، رغم العقبات التي واجهت مسار السويد.
وكان البلدان تقدما بطلب مشترك للانضمام إلى الحلف العسكري، في شهر مايو من العام الماضي.
وبينما دخلت فنلندا بعد عدة أشهر، واجهت السويد معارضة تركية استمرت حتى مساء أمس، مع إعلان الرئيس التركي موافقته على ضم السويد إلى الحلف.