أم قُتلت ابنتها في هجوم ستوكهولم: لا أريد أن أنسى

: 4/7/22, 12:02 PM
Updated: 4/7/22, 12:02 PM
خانيت أوكرلوند أمام صورة ابنتها إيبا

Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT
خانيت أوكرلوند أمام صورة ابنتها إيبا Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT

الكومبس – ستوكهولم: مرت خمس سنوات منذ أن هز الهجوم الإرهابي على دروتنينغاتان في ستوكهولم السويد بأسرها. سرق رحمت عقيلوف شاحنة في 7 أبريل 2017 وبدأ يدهس الناس عشوائياً، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم الطفلة إيبا أكيرلوند البالغة من العمر 11 عاماً، فيما أصيب آخرون.

تقول خانيت أكيرلوند، والدة إيبا، اليوم إنها ما زالت تشعر بحزن لا يحتمل أحياناً وتعود بها الذاكرة كثيراً إلى ذلك اليوم المظلم.

تدير خانيت حاليا مؤسسة باسم إيبا (Ebba’s Angels) لجمع التبرعات بهدف دعم الأطفال والشباب لتطوير مواهبهم في الثقافة والرياضة. وفي الذكرى السنوية للهجوم، ستكرم ذكرى ابنتها بحفل موسيقي وتقديم منحة دراسية.

تقول خانيت لـSVT “كانت (إيبا) تحب مساعدة الآخرين وتحب جميع الأنشطة التي جربتها، لذلك أرى أن هذه الطريقة لتكريم ذكراها”.

ورغم الفقد المؤلم، تقول خانيت “هناك فرصة لرؤية جمال الحياة في المستقبل. ستكون إيبا معي طوال الوقت، لبقية حياتي. لا أريد أن أنسى ما حدث، بل أريد أن أكرمها وكل من تأثر بذلك”.

وتعيش السويد اليوم الذكرى الخامسة للهجوم الإرهابي في وسط ستوكهولم. الجريمة هزّت السويد وتركت أثراً عميقاً في المجتمع، وباتت ذكراها مناسبةً سنوية للتذكير بما يخلفه العنف والإرهاب من آلام.

عقيلوف، طالب لجوء من أوزبكستان، قال خلال محاكمته إنه أراد قتل المواطنين السويديين، لدفع السويد إلى إنهاء ما أسماه “الحرب على دولة الخلافة”، ويقصد بها دولة “داعش”. فيما حكمت المحكمة عليه بالسجن المؤبد والترحيل من البلاد بعد انقضاء محكوميته.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.