الكومبس – دولية: توصلت الإدارة العسكرية في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى اتفاق مبدئي، بحسب تقارير إعلامية.
وبعد أن فشلت الجولة الأولى من المفاوضات التي جمعت الطرفين قبل نحو أسبوع في قاعدة الضمير العسكرية، عقدت جولة ثانية من المفاوضات في القاعدة نفسها بين قائد الإدارة العسكرية أحمد الشرع، وقائد “قسد” مظلوم عبدي بحضور ممثلين عن التحالف الدولي.
وشهد الاجتماع، بحسب تقارير إعلامية، توافقاً مبدئياً على عدد من النقاط أهمها: نشر قوات وزارة الدفاع في جميع المناطق التي كان ينتشر فيها النظام السوري في مناطق شرق الفرات قبل سقوطه وتسليم المعابر الحدودية مع تركيا لحكومة دمشق. وتسليم ملف النفط لحكومة دمشق على أن يتم تخصيص جزء من عائداته لتطوير البنى التحتية في مناطق شرق الفرات. ودمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن قوات وزارة الدفاع ومنح أفرادها رتباً واستبعاد العناصر الاجنبية الذين لايحملون الجنسية السورية. كما تضم كذلك بقاء قوات قسد في المنطقة الشرقية لإدارتها تحت مظلة حكومة دمشق، وحراسة السجون والمخيمات التي تحتجز مقاتلي داعش وعائلاتهم بشكل مشترك.
واتفق الطرفان على إشراك ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في دمشق خلال الشهر الحالي. وفي المقابل تتعهد حكومة دمشق بوقف العملية العسكرية التي يشنها مقاتلو الجيش الوطني بمساعدة الطيران التركي ضد قوات قسد في محاور عدة.
وقابلت الحكومة التركية الاتفاق بتحفظ ولم تبد معارضة صريحة، حيث قال وزير خارجيتها هاكان فيدان “تتوقع تركيا من دمشق معالجة موضوع المسلحين الكرد شمال شرقي سوريا”.
صالح حمد
سوريا
