الكومبس – أخبار السويد: ألقت الشرطة القبض على الشاب الذي فر من مصلحة السجون في سودرتاليا خلال زيارة طبيب الأسنان، وفقًا لمعلومات للتلفزيون السويدي SVT.
وحسب التلفزيون، تم القبض عليه خلال عملية تفتيش منزل في قضية أخرى بمنطقة Strängnäs.
وكان ما لا يقل عن شخصين ملثمين ومسلحين قاما بتهديد موظفي مصلحة السجون والمراقبة خلال نقل السجين إلى عيادة لطبيب الأسنان في سودرتاليا، وأطلقوا سراح الشاب البالغ من العمر 17 عامًا المدان بارتكاب جريمة قتل في وقت سابق من الشهر الجاري، ومنذ ذلك الحين ، كان طليقًا
وقال مصدر لـ SVT: “الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من رأس المال العنيف لا ينبغي أن يكونوا مطلقي السراح لأن هناك خطرًا كبيرًا لوقوع أعمال عنف جديدة حيث قد يؤدون إلى المزيد من ضحايا عمليات إطلاق النار الجديدة”.
وأدين الشاب في وقت سابق في مارس بقتل رجل يبلغ من العمر 55 عاما في صالة ألعاب رياضية بوسط ستوكهولم. ولم يكن الرجل الذي قُتل بالرصاص هو الضحية المقصودة ، لكنه أصيب بطلق ناري عندما تدخل لوقف عملية إطلاق النار.
وحُكم عليه باحتجاز الأحداث داخل منزل لرعاية الشباب لمدة عامين وأحد عشر شهرًا لأنه لم يبلغ من العمر 18 عامًا.
ووفقًا لمعلومات سابقة لـ SVT ، عملت الشرطة على نظرية مفادها، أن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا قد تم إطلاق سراحه من منزل رعاية الشباب مقابل اجر مادي.
Source: www.svt.se