الكومبس – أخبار السويد: أكدت رئيسة الحكومة الانتقالية، ماجدالينا أندرشون، أن حكومتها لديها اتصالات مستمرة مع كل من السلطات المسؤولة وحكومات البلدان الأخرى ، وخصوصاً الحكومة الدنماركية بشأن حادث تسرب الغاز في بحر البلطيق.
وقال أندرشون، “أفهم أن العديد من السويديين يشعرون الآن بالقلق بشأن كيفية التعامل مع هذا في نفس الوقت الذي لدينا فيه حكومة انتقالية” ، كما تقول وتتابع:
“هناك يمكنني أن أطمئن – حتى الحكومة الانتقالية يمكنها التصرف بكامل قوتها في وضع مثل هذا”..
وعندما سئلت عما إذا كان التسرب قد يكون نوعاً من الأزمات الطارئة؟ ، أجابت أنه ينبغي “أن يتم التحقيق بشكل مناسب من قبل السلطات المسؤولة”.
وكانت دعت الحكومة السويدية إلى اجتماع طارئ لمناقشة سبل مواجهة تسرب الغاز من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.
ودعت وزيرة الخارجية آن ليندي “بمجرد أن علمنا بذلك، عقدنا اجتماعات لإدارة الأزمات في المكاتب الحكومية وغيرها من السلطات”، مصيفة أنها ستكون على اتصال بنظيرها الدنماركي في اجتماع خلال المساء. وفق ما نقلت TT.
وكان تسرب اكتُشف أمس في ثلاثة أماكن مختلفة في خطوط الغاز الواصلة بين روسيا والساحل الشمالي لألمانيا عبر بحر البلطيق. وأفادت تقارير إعلامية ان التسرب كبير وقد تكون له تداعيات خطيرة.
في حين قال المتحدث باسم قوات الدفاع السويدية مايكل كلايسون لأفتونبلادت إنه لا يستبعد وجود صلة بين التسرب وحالة التعبئة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي.
Source: tt.omni.se