Constant update

أندرشون: الاعتراف الروسي تهديد لأمن المنطقة بأسرها

: 2/22/22, 11:29 AM
Updated: 3/4/22, 2:48 PM
  Foto: Paul Wennerholm / TT
Foto: Paul Wennerholm / TT

السويد تدين بشدة الخطوة الروسية وتعتبرها انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي

الاعتراف الروسي سيلقى رداً قوياً من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي

لا يمكن أن تكون السويد دائماً البلد الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية

الكومبس – ستوكهولم: اعتبرت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون اعتراف روسيا باستقلال إقليمي لوغانسك ودونيتسك “تهديداً للسلام والأمن في أوكرانيا والمنطقة بأسرها”.

وقالت أندرشون في مؤتمر صحفي يعقد الآن “صعدت روسيا عدوانها على جارة مستقلة، هي أوكرانيا، أمس. إن قرار الاعتراف باستقلال لوغانسك ودونيتسك يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي واتفاق مينسك. وهو انتهاك آخر لسيادة بلد”، مؤكدة أن السويد تدين بشدة أعمال روسيا.

وأضافت “تقع المسؤولية عن ذلك على عاتق القيادة السياسية الروسية وحدها. أبدت أوكرانيا ضبط النفس وحاولت تهدئة الوضع دبلوماسياً. وسيلقى اعتراف روسيا رداً قوياً من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي”، لافتة إلى أنها كانت على اتصال برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وأن الاتحاد الأوروبي سيرد بقوة على الإجراءات الروسية.

وأشارت أندرشون إلى أن الاتحاد الأوروبي يقف متحداً في إدانته لروسيا، وأن القرارات بشأن ذلك ستأتي اليوم.

وأضافت “هناك توافق في الآراء بين الدول الأعضاء الـ27، وسنتمكن من اتخاذ قرار بشأن العقوبات خلال النهار، وستكون هذه العقوبات مكلفة لروسيا”.

ورداً على سؤال “ماذا لو كان هناك لاجئون من أوكرانيا؟”، قالت أندرشون “السويد واحدة من البلدان التي تدعم أوكرانيا بطرق مختلفة. إذا أدى ذلك إلى زيادة الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في أوروبا، فإننا نشير إلى ان السويد تحملت مسؤولية أكبر خلال أزمة اللاجئين الأخيرة، ولا نزال نكافح من أجل أن يحصل الأشخاص على العمل والتعليم. وفي ظل هذه الخلفية، من الواضح أن البلدان الأخرى بحاجة إلى تحمل مزيد من المسؤولية”.

وأضافت “بطبيعة الحال، سيكون هناك نقاش في أوروبا حول هذا الموضوع. ولا يمكن للسويد في كل مرة أن تكون البلد الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية. لقد حان الوقت أن يظهر الآخرون التضامن”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس اعتراف موسكو باستقلال إقليمي لوهانسك ودونيتسك، المعروفتين بدونباس، شرق أوكرانيا. كما أمر بوتين بإرسال وحدات عسكرية إلى الإقليم كـ “قوات حفظ سلام”، في خطوة تؤكد المخاوف من اقتراب اجتياح وشيك باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف.

وندد المسؤولون الغربيون في اجتماع طارئ لمجلس الأمن بالخطوة الروسية واعتبروها “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وذريعة للحرب”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.