الكومبس – أخبار السويد: تعهدت رئيسة الوزراء، مجدالينا أندرشون، أمام البرلمان اليوم، بمراجعة ما إذا كان بإمكان السويد، إيقاف استيراد الغاز الروسي عبر الدنمارك، في وقت تطالب فيه عدة أحزاب الحكومة بالمضي، أبعد من ذلك.
وقالت في كلمة لها في جلسة خصصت لمساءلة الحكومة حول قضية إمكانية حظر إمدادات الغاز الروسي، “لقد دعونا إلى حوار مع مستوردي الغاز للتأكد من أن الغاز الذي يأتي إلى السويد من الدنمارك ليس غازًا روسيًا”.
وتتم جميع إمدادات الغاز الطبيعي إلى السويد تقريبًا عبر خط أنابيب يمتد من دراغور في الدنمارك إلى جنوب مالمو، ويحتوي هذا الغاز إلى حد ما على خليط من غاز روسي، في حين أن كمية صغيرة من الغاز الروسي تأتي عن طريق السفن إلى السويد.
وقالت أندرشون، “ليس لدينا خط أنابيب غاز خاص بنا، لكن الغاز إلى السويد يأتي عبر الدنمارك على وجه الخصوص… نريد الآن التحقيق فيما إذا كان من الممكن تمييز الغاز الروسي”.
وتضغط العديد من الأحزاب البرلمانية لوقف تماما استيراد الطاقة الروسية.
ولدى سؤال رئيس حزب البيئة، بير بولوند، رئيسة الحكومة عن سبب رفضها التصرف مثل جيران السويد في دول البلطيق، وتوقف واردات الطاقة الروسية؟ أجابت أندرشون، “يجب أن نفعل الأشياء التي تحدث فرقًا حقًا، وليس الأفعال الرمزية”.
وتؤكد أن الحكومة ترغب في رؤية المزيد من العقوبات ضد روسيا على مستوى الاتحاد الأوروبي ومنها عقوبات تتعلق بالنفط والغاز.
وتريد أحزاب البيئة، اليسار، والليبراليين، والديمقراطيين المسيحيين، وحزب الوسط، أن تخطو السويد خطوة، قبل الاتحاد الأوروبي، وتفرض حظراً وطنياً على الاستيراد من روسيا على الفور.
فيما يُعتبر حزبا المحافظين وديمقراطي السويد أكثر ترددا بهذا الشأن.
Source: app.tt.se