الكومبس – ستوكهولم: رفضت رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض مجدلينا أندرشون لجوء الحكومة السويدية إلى الاقتراض لتمويل الزيادة الكبيرة المرتقبة في ميزانية الدفاع مجددة مطالب حزبها بفرض ضريبة طوارئ لهذا الغرض.
وذكرت مجدلينا بالاقتراح الذي قدمه حزبها منذ سنوات لتمويل عملية تجهيز وتعزيز قدرات الدفاع السويدية عبر فرض ضريبة طوارئ خاصة وهو ما رفضته الأحزاب اليمينية سابقاً.
وقالت في تصريح لصحيفة DN إن “على أصحاب الدخل الأعلى والأصول الرأسمالية الكبيرة أن يساهموا بشكل أكبر”.
وأضافت “ليس هناك أي شيء غريب في فرض ضريبة طوارئ خاصة عندما تكون هناك حرب في جوارنا” لافتة إلى أن خطة تعزيز الدفاع تتطلب نفقات مستمرة يجب تمويلها من خلال ضريبة الطوارئ.
وأشارت إلى أن حزبها منفتح على مناقشة كيفية تصميم وفرض الضريبة الجديدة مع الأحزاب الأخرى في البرلمان، مؤكدة أن الأمر “يتعلق بمدى الأولوية التي ينبغي منحها للرعاية الصحية ورعاية المسنين والشرطة”.
وعارضت أندرشون تمويل ميزانية الدفاع من القروض ولكنها أكدت في الوقت نفسه أن أنواعاً أخرى من القروض يمكن أن تفيد القوات المسلحة بشكل غير مباشر بينها على سبيل المثال الاقتراض للاستثمار في البنية التحتية والسكك الحديدية.
ووجهت سؤالاً إلى حزب ديمقراطيي السويد والحكومة حول الحل الذي يقترحونه لتأمين التمويل الكبير والعاجل لميزانية الدفاع وما الذي ينوون حذفه من الموازنة مؤكدة أنهم يتحملون المسؤولة عن ذلك.
وكان رئيس الحكومة أولف كريسترشون لم يستبعد لجوء حكومته إلى الاقتراض لتمويل الزيادة في ميزانية الدفاع والتي تقدرها مصادر عسكرية بما بين 40 و60 مليار كرون سنوياً.
Source: www.dn.se