الكومبس – أسبوع يارفا: انتقدت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماجدالينا أندرشون، عمل الحكومة في مكافحة الجريمة وسياستها في قضايا الاقتصاد والسكن والمدارس.
جاء ذلك في خطابها ضمن أسبوع يارفا السياسي، مساء اليوم.
كما جددت التأكيد على رفض حزبها التعاون مع حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف منتقدة تعاون أحزاب الحكومة مع SD.
وقالت أندرشون: “إن جهود منع الجريمة قد توقفت تمامًا منذ تغيير الحكومة، مشيرة إلى استمرار التجنيد الجديد للعصابات.
ومن بين أمور أخرى ، طالبت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحكومة بتأمين 250 مليون كرون سويدي للاستثمار المستمر في أعمال منع الجريمة في المناطق المعرضة للخطر ، والاستثمار بتوفير المزيد من المساعدين الميدانيين أو الموظفين في المدارس.
ودعت إلى تكثيف الجهود لوقف التجنيد الجديد في العصابات وكسر الفصل العنصري.
وفي الشق الاقتصادي، اعتبرت أندرشون، أن أحزاب الحكومة وديمقراطي السويد يستثمرون في سياستهم الاقتصادية بأصحاب الدخل المرتفع بدلاً من الأسر التي لديها أطفال والمتقاعدين والعاطلين عن العمل.
وقالت: “إن سياسة سوق العمل وخدمة التوظيف العامة وتعليم الكبار تم قطعها. هذه هي بالضبط الجهود التي يحتاجها الناس للحصول على وظائف. ومن الذي تستثمر فيه حكومة التنمية المستدامة بدلاً من ذلك؟ أصحاب الدخل المرتفع”.
وتمضي أندرشون بالقول: “إن كريسترشون وأكيسون يعطيان الأولوية لمن يكسبون بالفعل أكثر ، بينما يكافح الناس العاديون لتغطية نفقاتهم في محل البقالة..يجب أن تعطي السياسة الأولوية للناس العاديين – وليس الأغنياء.
وطالبت أندرشون في خطابها، الحكومة بتسهيل نظام “وظائف التأسيس” بسرعة ، مما سيساعد الوافدين الجدد والعاطلين عن العمل على المدى الطويل في سوق العمل. وأكدت أن النقابات العمالية وأرباب العمل متفقون منذ فترة طويلة على ذلك ، لكن الحكومة تؤخر ذلك.
كما دعت، الحكومة لبذل جهود لتطوير قطاع السكن بعد أن أغلقت الحكومة الحالية العديد من التحقيقات التي عينتها الحكومة السابقة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين.
كما اتهمت حكومة كريسترشون بإلغاء الدعم الاستثماري لبناء شقق إيجار جديدة أرخص.
وطالبت الحكومة بالعمل على تسريع بناء المساكن الجديدة.
Source: app.tt.se