الكومبس – أسبوع يارفا: أكدت رئيسة الوزراء، مجدالينا أندرشون، في خطاب القته خلال مشاركتها في أسبوع Järva للسياسي في ستوكهولم ، أن الفصل والعزل الاجتماعي في السويد هو أحد التفسيرات التي تجعل العصابات الإجرامية تستطيع تجنيد الفتيان الصغار لارتكاب جرائم.
وقالت، “العنف الذي نراه اليوم يهدد المجتمع ككل. إن ذلك يجعل الناس في بلادنا ضحايا للجريمة وللموت ، لنرى آباء يدفنون أبنائهم”.
واعتبرت أندرشون أن الأشخاص الأكثر تضررًا من العصابات يعيشون في مناطق مثل يارفا، أي في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة.
وأضافت، “هذا هو المكان الذي يقوم فيه الأولاد بإطلاق النار على بعضهم البعض، وهذا هو المكان الذي يخشى فيه الناس ، ولا يجرؤون على الشهادة ضد المجرمين ، وهنا تحاول العصابات تجاوز قوانين السويد وإنشاء قواعد اللعبة الخاصة بهم”.
وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن الفصل في المجتمع تفسير لحقيقة أن العصابات تستطيع تجنيد أعضاء جدد.
وقالت، “يجب أن نوجه كل حجر لكسر الفصل في المجتمع ووقف التجنيد الجديد في الجريمة”.
كما تناولت أندرشون في خطابها قضايا المناخ. وأوضحت أن حزبها يريد زيادة الاستثمارات في مجال تغير المناخ ، والتي تعتقد أن هذه الاستثمارات يمكن أن توفر وظائف جديدة في الصناعة السويدية.
كما انتقدت في خطابها أصحاب رؤوس الأموال الأجانب في المدارس، الذين تعتقد أنهم مذنبون بـ “تسريب أموال الضرائب من المدارس السويدية”.
وقالت، “إنهم يتأكدون من أن أموال الضرائب الخاصة بنا يتم توجيهها بعيدًا عن المدارس السويدية ، وتتحول إلى أرباح لشركاتهم ، وينتهي بها الأمر في الملاذات الضريبية وتذهب إلى اليخوت الفاخرة. يتكون الربح الذي يحققونه من أموال الضرائب الخاصة بنا”.
وأشارت إلى أن هؤلاء يديرون حالياً حملات ضغط كبيرة ضد حزبها “الاشتراكيون الديمقراطيون” لأنه يريد وقف هذا الأمر.
وتابعت، “إنهم سيدفعون لجماعات الضغط، بشكل سخيف وبما فيه الكفاية من أموال الضرائب الخاصة بنا”.
Source: app.tt.se