أندرشون: “ نمر في أخطر وضع سياسي أمني منذ الحرب الباردة”

الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها ماجدالينا أندرشون إننا “ نمر في أخطر وضع سياسي أمني منذ الحرب الباردة”.

وأكدت في مؤتمر صحفي جمعها مع وزيرة خارجيتها، آن ليندي والدفاع بيتر هولتكفيست، والعدل مورغان يوهانسون، أن ما جرى في أنابيب نوردستريم تأخذه السويد على محمل الجد.

كما اعتبرت، أن السويد تدين ضم روسيا غير الشرعي لأربع مناطق أوكرانية.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية آن ليندي، إنه “لا يوجد تهديد عسكري مباشر للسويد” ووصفت الاستفتاءات الروسية في أوكرانيا بأنها “نفاق”.

واضافت، “أوكرانيا لها كل الحق في الدفاع عن نفسها”.

– ورأت أن التفجيرات في نورد ستريم و 1 2 يجب أن ينظر إليها في ضوء تدهور وضع السياسة الأمنية في أوروبا.

وقالت، “ لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن هذا تخريب متعمد”.

وتتابع قائلة: “في الوقت الحالي ، لا يمكننا التأكد من المسؤول”.

أما وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، فقد شدد على أنه بالنسبة للأحداث التي جرت في المنطقة الاقتصادية السويدية والدنماركية ، فهي لا تشكل تهديدًا عسكريًا مباشرًا للسويد.

وقال، “تعمل السويد بتعاون وثيق مع الدنمارك. هناك تعاون راسخ بين القوات المسلحة الدنماركية والسويدية”.

ويجري الآن التحقيق في التخريب المشتبه به لخطي أنابيب الغاز

الروسي نورد ستريم 1 و 2 في بحر البلطيق. واعتبر الحادث الذي و من قبل كل من الخبراء والحكومات في بلدان الشمال الأوروبي على أنه عمل متعمد.