“عنف العصابات تهديد كبير مثل بوتين”
الكومبس – ستوكهولم: اقترحت رئيسة حزب الوسط آني لوف الجمع بين تعليم السويدية للقادمين الجدد SFI والتدريب المهني في مهن الرعاية ليكون القادمون الجدد قادرين على تعلم اللغة السويدية في العمل.
وشاركت لوف في فعاليات أسبوع يارفا السياسي بيومه الثاني. وطالبت في خطاب ألقته بزيادة الأمن في البلاد عبر تنفيذ اقتراحات للقضاء على جرائم العصابات ومكافحة عنف الرجال ضد المرأة وجرائم الشرف. وقالت “نحن بحاجة إلى إصلاحات ملموسة من أجل التغيير. لذا أقترح أن تدعو الحكومة الأحزاب إلى محادثات عاجلة لزيادة الأمن”.
وعبرت لوف عن اعتقادها بأن الحكومة لم تفشل وحدها في مكافحة الجريمة، بل فشلت جميع الأحزاب السياسية. وقالت “الاشتراكيون الديمقراطيون والمحافظون لم يتمكنوا من تفكيك العصابات ومنح القضاء السويدي الأدوات والموارد اللازمة”.
وأضافت “الحقيقة هي أن العنف القاتل والجريمة المنظمة في السويد، هما تهديد كبير للمجتمع وللحرية مثل فلاديمير بوتين”.
مكافحة الاضطهاد المرتبط بالشرف
وطالب حزب الوسط بتعزيز حماية الشهود لتسهيل اكتشاف الجرائم المرتبطة ببيئات العصابات ومنعها. وقالت لوف “رسالتي إليكم اليوم هي أن حزب الوسط مستعد كل يوم وكل دقيقة، لوقف العنف مع من يريدون ذلك حقاً”.
وسلطت لوف الضوء على جهود مكافحة الاضطهاد المرتبط الشرف، مطالبة بعقوبات أكثر صرامة، وتجريم ما يسمى “السلوك المسيطر” على المرأة.
المولودات في الخارج
وأعلنت لوف اقتراحات لمساعدة النساء المولودات في الخارج عل دخول سوق العمل. وأضافت “سيكون من الأسهل الجمع بين تعليم السويدية للقادمين الجدد SFI والتدريب المهني في مهن الرعاية ليكون القادم الجديد قادراً على تعلم اللغة السويدية في العمل، مثل التدريب على اللغة في المركز الصحي أو عيادة الطوارئ أو دور رعاية المسنين”.
وفي اقتراح آخر، قالت لوف “يجب أن نكون قادرين على إعطاء الممرضات والممرضين المساعدين مهام أبسط. وأن ينتقلوا تدريجياً إلى مهام أكبر”.
كما اقترحت استثمار 50 مليون كرون لدعم النساء المولودات في الخارج ليتمكنوا من العمل في مجال الرعاية الصحية.
Source: app.tt.se