الكومبس – وكالات: بالرسومات الملونة والموسيقى والفعاليات الرياضية وبمبادرة من منظمة الضاحية في المركز، إختار أهالي هوسبي مواجهة العنف بعد شهر على أعمال الشغب التي أحدثت فوضى عارمة في المنطقة.
وبالإضافة الى منظمة الضاحية في المركز، شارك في الفعالية عدد من الأندية الرياضية، والمنظمات الطوعية ومجلس البلدية.
ومن النشاطات التي تضمنتها الفعالية، رسم وتلوين أحجار مماثلة لتلك التي ألقيت على الشرطة أثناء أعمال الشغب والفوضى التي عمت المنطقة.
تقول سميرة يوسف العاملة في منظمة الضاحية في المركز، إن ما نهدف اليه من هذا النشاط هو التأكيد على رسالة إيجابية وإتخاذ موقف ضد العنف، موضحة ان الوان عدة إستخدمت في الرسم على الحجارة وكل لون له معنى خاص.
تضيف يوسف: يجب علينا ان نحاول تغير الأشياء بطريقة مختلفة. لا يمكن فعل ذلك برمي الحجارة او أحراق السيارات وتخريب أجزاء من المدينة. في النهاية هذا وطننا.
شابان من المسؤولين عن زيادة الأمن والراحة للشباب، يقولان أن أعمال الشغب والفوضى التي عمت هوسبي، عكست صورة سلبية عن المنطقة، لكنها وفي نفس الوقت حملت تأثير إيجابي، حيث سلطت تلك الأحداث الأضواء على أهم المعوقات التي يعاني منها اهالي المنطقة، كالبطالة والمشاكل الإقتصادية.
وأضاف الشابان: للأسف لم يستفق السياسيين وأصحاب القوة الى تلك المعوقات الا بعد الأحداث التي عمت المنطقة.