أوجه قصور كبيرة..إلغاء تصاريح مدرسة وبرامج تعليم في مالمو وستوكهولم

الكومبس – أخبار السويد: الغت مفتشية المدارس السويدية، تصريح عمل مدرسة Thoren Business School Solna وبرنامج الكهرباء والطاقة في مدرسة Thoren Innovation School Malmö. كما وجهت المفتشية إلى مدرسة Thoren Business School في ستوكهولم أيضًا انتقادات شديدة وتهديدات بفرض غرامات لأوجه قصور في عمل تلك المدارس التابعة لمجموعة واحدة.

وحسبما كتبت مفتشية المدارس السويدية في بيان صحفي، فإن مجموعة Thorengruppen AB المالكة لتلك المدارس بات من غير مسموح لها بإدارة المدرسة المستقلة في Solna وأن مدرسة Thoren Innovation School AB في مالمو غير مخولة بمتابعة تدريس برنامج الكهرباء والطاقة بعد 31 يوليو.

ويرجع قرار مفتشية المدارس السويدية بشأن Thoren Business School Solna إلى أوجه القصور في التدريس والعمل لمساعدة الطلاب الذين يحتاجون إلى الدعم. ويذكر البيان الصحفي أن هناك أوجه قصور كبيرة متكررة في المدرسة ، والتي كانت السبب وراء قرار إلغاء التصريح.

أما بالنسبة للتصريح الملغي لبرنامج الكهرباء والطاقة في المدرسة المستقلة في مالمو ، فيعود ذلك إلى أوجه قصور واسعة النطاق في المجالات التي تعتبر مركزية في البرنامج. وكتبت هيئة التفتيش كذلك، أنها لا تنتظر التحقيق في أنشطة المدرسة بأكملها.

وحثت مفتشية المدارس، جميع التلاميذ وأولياء الأمور على التحدث إلى البلديات التابعة لمناطق سكنهم حول التعليم الثانوي الذي يجب أن يتلقوه ابناؤهم هذا الخريف.

كما انتقدت المفتشية مدرسة Thoren Business School في ستوكهولم لمنحها الطلاب القليل جدًا من وقت التدريس في جميع البرامج وفي الدورات التدريبية المختلفة. فعندما قامت المفتشية بحساب وقت التدريس في تلك المدرسة، تبين أن التلاميذ قد فقدوا ما بين 70 و 254 ساعة في السنة الثالثة وحدها. في حين أن الطلاب الذين تخرجوا حديثًا لم يحصلوا على ساعات التدريس المضمونة التي يحق لهم الحصول عليها قانونًا.

وكانت أوجه القصور واسعة النطاق لدرجة أن هيئة التفتيش على المدارس السويدية تقدر أن طلاب الصف الأول والثاني لن يكونوا قادرين على تعويضها قبل التخرج. كما لم يكن لدى المدرسة أيضًا مرافق معملية كافية لمادتي لكيمياء والفيزياء.

وأمهلت المفتشية، المدرسة، حتى 3 نوفمبر ، لإصلاح أوجه القصور ، وإلا فسيتعين عليها دفع مليون كرون سويدي كغرامات.