قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن دخول السويد وفنلندا الى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قد يتطلب مزيداً من النقاشات داخل برلمان بلاده، كاشفاً عن “تحفظات” لدى بعض البرلمانيين الهنغاريين تجاه الأمر.
ورغم تجديده “دعم بلاده بوضوح” لعضوية البلدين أشار إلى أن بعض نواب حزبه، الذي يحتل أكثرية مقاعد البرلمان، “غير متحمسين تجاه الأمر ويرغبون بمزيد من النقاش”.
كلام أوربان جاء خلال مقابلة له عبر الإذاعة العامة في بلاده، وذلك بعد ساعات من نشر (رويترز) خبر طلبه من نواب حزبه دعم عضوية السويد وفنلندا في الناتو.
ويتوقع أن يناقش البرلمان الهنغاري الأسبوع المقبل التصديق على عضوية البلدين في الحلف، على أن يتم طرحه للتصويت في السادس من الشهر المقبل.
أوربان جدد الطلب من نواب حزبه دعم عضوية السويد وفنلندا، كما قال، إلا أنه لفت الى أن بعض النواب “قلقون من توسعة الناتو ألف كيلومتر عند حدود روسيا”، في إشارة إلى الحدود المشتركة بين فنلندا وروسيا.
وأضاف أن بعض نواب حزبه يعترضون أيضا على ما وصفه بنشر السويد وفنلندا “أكاذيب صريحة” حول الديمقراطية وسيادة القانون في المجر.
وأشار إلى أنه ورغم دعمه لعضوية فنلندا والسويد، إلا أنه يتفق مع وجهة نظر أعضاء البرلمان المتحفظين بأن “ليس كل شيء على ما يرام، وهناك الحاجة إلى المزيد من النقاشات الجادة”.
وأكد أوربان أهمية الاستماع إلى مطالب تركيا حول عضوية السويد، لافتا إلى أن توسعة (الناتو) يتوقف في النهاية على موافقة تركيا، التي وصفها بالدولة الحليفة لبلاده.
Source: www.reuters.com