أوروبا تتعهد بتكثيف التعاون مع تركيا بشأن إعادة اللاجئين إليها

: 10/7/15, 6:35 PM
Updated: 2/2/17, 10:20 AM
أوروبا تتعهد بتكثيف التعاون مع تركيا بشأن إعادة اللاجئين إليها

الكومبس – وكالات: اتفقت بروكسل وأنقرة يوم أمس الثلاثاء على تكثيف تعاونهما حول أزمة اللاجئين ووعد الاتحاد الاوروبي بالعمل على مقاربة منظمة لإعادة إسكان اللاجئين في تركيا وتعزيز وسائل خفر السواحل الأتراك.

وتتمثل مساعدة الاتحاد الأوروبي لتركيا بمنحها مليار يورو لمساعدة البلاد على مواجهة أزمة اللاجئين، وفي الوقت نفسه تعزيز قوات مراقبة السواحل لإرسال أو إرجاع اللاجئين بسهولة أكبر إلى تركيا من الدول المجاورة لها.

وتتضمن إجراءات المراقبة زيادة عدد الدوريات وتوفير المزيد من المعدات الحديثة، وضرورة تنسق للتعاون بشكل أفضل مع قوات المراقبة للسواحل اليونانية.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن تركيا تعهدت في المقابل بفتح ستة مراكز استقبال لطالبي اللجوء وذلك عن طريق مساعدة مالية أوروبية.

ويأتي الإعلان بعد اتفاق مبدئي بين قادة المؤسسات الأوروبية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لبروكسل يوم الاثنين الماضي.

وتكشف خطة العمل التي نشرت المفوضية الأوروبية نسخة مؤقتة عنها سلسلة من أعمال وعمليات تعاون يجب تطبيقها على وجه السرعة من قبل الاتحاد الاوروبي وتركيا بهدف مساعدة أنقرة على التعامل مع التدفق الكبير للاجئين ومنع تدفق مهاجرين بشكل عشوائي من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي إنه يجب الموافقة على كل مقترح من مقترحات الجانبين.

وتشمل التدابير التي تم التطرق إليها في السابق، وعد من الاتحاد الاوروبي بصرف حتى مليار يورو في 2015 و2016 لمساعدة تركيا على تولي أمر 2,2 مليون لاجئ سوري وعراقي موجودين على أراضيها.

وتعهد المسؤولون الأوروبيون أيضاً بدعم البرامج القائمة في الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي بما يسمح للاجئين في تركيا بالانتقال إلى الاتحاد الأوروبي بشكل منظم وبدون تعريض حياتهم للخطر على متن زوارق متهالكة في بحر إيجه.

وكانت الدول الأوروبية البالغ عددها 28 دولة بالإضافة إلى دول النروج وسويسرا وايسلندا وليشنشتاين قد تعهدوا هذا الصيف بتطبيق برنامج لتوزيع 22500 لاجئ يعيشون في مخيمات للأمم المتحدة في دول مجاورة لسوريا.

وبحسب خطة العمل سيتم تكثيف العمل للتوصل إلى مقاربة منظمة لتوزيع لاجئين في كل دول الاتحاد الأوروبي.

ويبدو أن هذا النقاش سيكون صعباً في وقت دار خلاف بين دول الاتحاد الاوروبي في الأسابيع الماضية حول توزيع 160 ألف لاجئ وصلوا إلى الاتحاد.

من جهتها أكدت تركيا على إعطاء أولوية لفتح ستة مراكز لاستقبال لاجئين تم بناؤها بتمويل جزئي من الاتحاد الأوروبي.

وشددت على ضرورة مكافحة مهربي المهاجرين وذك من خلال تعزيز وسائل خفر السواحل الأتراك، حيث تعمل تركيا في هذا الصدد على تكثيف دورياتها وعملياتها للإنقاذ البحري وزيادة تعاونها مع خفر السواحل اليونانيين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.