الكومبس – ستوكهولم: قال جيمي أوكيسون رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف إن قرار رئيسة حزب الوسط آني لوف السماح لستيفان لوفين بأن يكون رئيساً للوزراء يجعلها “عجلة احتياط” (استبنة) للاشتراكيين الديمقراطيين.
وقال أوكيسون في تغريدة على تويتر “آني لوف تختار للمرة الثانية أن تكون “عجلة احتياط” لستيفان لوفين لتعزيز الكتلة اليسارية الليبرالية الجديدة. وهي كتلة أخذت السويد في الاتجاه الخاطئ ولم تتمكن من حل المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا”.
وكانت لوف أعلنت في مؤتمر صحفي اليوم أن حزبها سيصوت لصالح حكومة يشكلها لوفين.
وقالت لوف إن حزبها لن يتعاون مع الحكومة في الميزانية وسيقدم ميزانيته الخاصة في الخريف، لتجنب التعاون مع اليسار.
وسيصوت الوسط باللون الأصفر على حكومة لوفين (الامتناع عن التصويت)، ما يسمح للوفين بأن يعود رئيساً للوزراء.
وفي المقابل، على الحكومة المضي في تنفيذ اقتراحات التحقيق الحكومي في تخفيف حماية الشواطئ والغابات لصالح الملكية الخاصة، ومتابعة إصلاح قانون العمل.
وكان حزب اليسار أعلن أيضاً أنه سيصوت لصالح حكومة لوفين.
وأعلن رئيس البرلمان بعد دقائق من مؤتمر آني لوف ترشيح لوفين رئيساً للوزراء مجدداً. ومن المتوقع أن تمر حكومة لوفين في البرلمان، حيث تملك الأحزاب المعارضة له 174 مقعداً في البرلمان، في حين مطلوب 175 صوتاً لمنع تمرير الحكومة. وقد لا يكون توزيع المقاعد كما هو معروف، لأن عدداً من النواب الليبراليين غير متأكدين من تصويتهم ضد لوفين. وفق ما ذكرت سفينسكا داغبلادت. وكان عدد منهم عارض التعاون مع حزب SD اليميني المتطرف.