الكومبس – أخبار السويد: عاد زعيم حزب ديمقراطي السويد اليميني، جيمي أوكيسون، للحديث مجددا، عن التعددية الثقافية في السويد وأثرها على الهوية السويدية.
وقال في مقال بصفحة النقاش في صحيفة إكسبرسن، إن التغييرات الديموغرافية الحاصلة في السويد تعني على المدى الطويل تبديلا في السكان.
كما كتب زعيم حزب SD : “إن الهجرة الكبيرة من البلدان “البعيدة ثقافياً” والتعددية الثقافية المعترف بها علناً تعني أن الثقافة السويدية لم تعد قابلة للحياة في السويد”.
وتابع: “وجهة نظري هي أن هذه التغييرات جعلت السويد أسوأ وستظل تجعلها أسوأ.”
وتتعرض نظرية إوكيسون عن ما يعرف بـ”تبادل السكان” لانتقادات شديدة، كونها تنطلق من فكر عنصري، لكن أوكيسون يرفض فكرة كونها نظرية مؤامرة عنصرية.
وقال في المقال: “أنا لست عنصريًا ولا من أصحاب نظرية المؤامرة”.
ومما جاء في مقاله:
لقد أدت التغيرات الديموغرافية التي شهدناها إلى تقويض الأساس الثقافي لنظامنا الاجتماعي السويدي بشكل كبير. على المدى الطويل، سيضطر الجزء السويدي من السكان إلى إجراء تعديلات ثقافية لم يطلبها أو يريدها معظم الناس.
سنضطر إلى أن نصبح أقل سويدية لأن ثقافتنا، كما كانت، لن تعمل في المجتمع الذي أنشأناه من خلال التركيبة السكانية الجديدة. سيتم استبدال السويدية في المجتمع السويدي بشيء جديد ومختلف. وجهة نظري هي أن هذه التغييرات جعلت السويد أسوأ، وستستمر في جعلها أسوأ.
وتشهد العديد من البلدان في أوروبا تغيراً مماثلاً. لذلك، هذه ليست مسألة وطنية فقط. كما تخضع سياسة الهجرة إلى حد كبير لسيطرة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ولهذا السبب سيكون لانتخابات يوم الأحد المقبل تأثير كبير على قدرتنا على عكس هذا الاتجاه.
إن سياسة الهجرة الأكثر صرامة الممكنة، والمطالبة المشددة بالاندماج، وحوافز عودة المهاجرين إلى أوطانهم، هي الاستجابة الضرورية لعقود من السياسات غير المسؤولة والجاهلية.
إن أوروبا التي أعيشها تقوم ببناء الجدران، ضد الهجرة غير الشرعية، وضد الإسلاموية، وضد تبادل السكان.
Source: www.expressen.se