كريسترشون: مستعد لقيادة حكومة جديدة
دادغوستار: لن ندعم حكومة “يمينية قومية”
الكومبس – ستوكهولم: أبدى جيمي أوكيسون رئيس حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف (SD) سعادة بالغة عندما أعلن رئيس البرلمان أندرياس نورلين نتائج التصويت بسحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين اليوم. فيما اعتبره رئيس حزب البيئة بير بولوند “يوم حداد”. أما رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون فأبدى استعداده لتشكيل حكومة جديدة.
وقال أوكيسون في تصريح لأفتونبلادت إنه تحدث بعد التصويت مباشرة مع المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين حول تشكيل حكومة جديدة. واضاف “إذا أجريت انتخابات اضافية، فنحن مستعدون جيداً لذلك”.
ورداً على سؤال حول شعوره بعد التصويت، قال أوكيسون “كانت هي المرة الأولى التي كنا نعرف فيها أننا سنفوز، لذلك كان شعوري رائعاً. جمعنا عدداً من الأصوات لحجب الثقة عن الحكومة في الماضي، لكن هذه المرة سارت على ما يرام ونحن سعداء بذلك”.
وأضاف “الآن بالطبع نسعى إلى حكومة جديدة تريد أن تفعل شيئاً، وتحل المشاكل التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية وهو ما فشل ستيفان لوفين في تحقيقه. الطريق ستكون طويلة جداً ولا أستبعد أن نذهب إلى انتخابات إضافية”.
والكرة الآن في ملعب لوفين، إما أن يستقيل أو يدعو لانتخابات إضافية. وسيكون أمامه مهلة أسبوع لإعلان قراره، وإلا سيقيله رئيس البرلمان.
فيما صرّح رئيس المحافظين أولف كريسترشون بعد التصويت بأنه مستعد لقيادة حكومة جديدة. وقال “نحن مستعدون لذلك طوال الوقت”.
السؤال المطروح الآن هل يمكن لكريسترشون تشكيل حكومة تحظى بموافقة الأغلبية في البرلمان؟. فموافقة المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد غير كافية وحدها لتشكيل حكومة، ولا بد من دعم أحزاب أخرى.
ومن ناحية أخرى، يحتاج ستيفان لوفين ليس فقط إلى الاشتراكي الديمقراطي والوسط والبيئة، بل إلى دعم اليسار أيضاً ليتمكن من تشكيل حكومة. وكانت رئيسة اليسار نوشي دادغوستار أعلنت في مؤتمر صحفي بعد جلسة التصويت أنها تأمل أن يعود لوفين رئيساً للحكومة لكن دون اقتراح تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة، مؤكدة أن حزبها لن يدعم أبداً تشكيل حكومة “قومية يمينية”.
Source: www.aftonbladet.se