أوكيسون: نريد أن نكون أكبر حزب ونعمل على سياسة هجرة أكثر صرامة

الكومبس – أخبار السويد: أبدى زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون طموحه بأن يصبح حزبه أكبر حزب في السويد، وأن يحل محل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يعتبر أكبر الأحزاب السويدية وأكثرها شعبية.

وقال أوكيسون في تجمع حزبي في كارلستاد، “الخطوة الكبيرة التالية هي إظهار قدرتنا على تحمل المسؤولية ، ولكن أيضًا لتحدي الاشتراكيين الديمقراطيين لنكون أكبر حزب”.

ويشكل الديمقراطيون السويديون، ثاني أكبر حزب في الانتخابات وجزءًا ثقيلًا من قاعدة الحكومة اليمينية الحالية.

واجتمع أكثر من 800 عضو من حزب ديمقراطي السويد من جميع أنحاء البلاد في كارلستاد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذه هي المرة الأولى منذ الانتخابات التي يتم فيها تنظيم مثل هذا الحدث الحزبي الكبير.

وقال أوكيسون، “نجتمع هنا مع هبوب رياح شديدة على ظهورنا. لقد اتخذنا خطوة كبيرة نحو ما كنا نكافح من أجله لفترة طويلة”.

وعبر عن رضاه إلى ما وصل إليه الحزب لكنه لا يخفي طموحه نحو المزيد.

واعتبر أن وجود حزبه كقوة مؤثرة في قاعدة الحكومة الحالية خلال السنوات الأربع المقبلة هو مجرد البداية.

سياسة هجرة الأكثر صرامة في دول الشمال

وشدد أوكيسون على أنه يريد رؤية سياسة هجرة أكثر صرامة من البلدان المجاورة

ففي اتفاقية Tidö ، التي تشكل أساس التعاون الحكومي الجديد ، هناك العديد من المقترحات التي ستؤدي إلى تقليل مستوى الهجرة.

وفي الماضي ، أشار SD إلى أنه يجب على الأقل تخفيض هجرة اللجوء السويدية إلى مستويات كما هو الحال في بلدان الشمال الأوروبي. لكنه الآن يهدف إلى أن يكون لدى السويد سياسة الهجرة الأكثر صرامة وإحكامًا في منطقة الشمال.

وحث أوكيسون زملاء الحزب على التحلي بالصبر حول العديد من الوعود الانتخابية التي قطعها، قائلاً، “ما أدخلنا أنفسنا فيه ليس سباق مئة متر. إنه أكثر من ماراثون”.

وكان على سبيل المثال وعد SD بتخفيض سعر الديزل بمقدار عشرة كرونات في الحملة الانتخابية. ولكن حتى الآن لم يتم تخفيض سعر بأكثر من 40 آوره.

واعترف أوكيسون بأنه غير سعيد بذلك ويقول، إنه سيدفع من أجل خفض أسعار البنزين والديزل في مفاوضات الميزانية القادمة مع أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبراليين.