الكومبس – أخبار السويد: اقترح زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون، ما سماه حلا خاصا بحزبه لمواجهة ارتفاع البطالة في السويد، وهو حثّ العاطلين عن العمل على مغادرة البلاد من خلال زيادة بدل الهجرة.
وقال أوكيسون في برنامج “30 دقيقة” على قناة SVT: “ينبغي على الكثير من هؤلاء الأشخاص الذين قدموا إلى السويد ولم يُرسّخوا وجودهم فيها العودة إلى أوطانهم”.
وارتفعت البطالة في عهد حكومة اتفاق تيدو الحالية، وهي الآن الأعلى منذ 15 عامًا.
ونصف العاطلين عن العمل هم من مواليد الخارج، وفقًا لهيئة الإحصاء السويدية.
وقال أكيسون: “في النهاية، عليك أن تختار بين العيش في السويد واتباع متطلبات سوق العمل والاندماج، أو العودة إلى بلدك الأصلي”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قدمت أحزاب “تيدو” اقتراحها بزيادة بدل العودة إلى الوطن الأصلي. حيث سيتمكن المهاجرون الراغبون بالعودة إلى بلدانهم الأصلية من الحصول على بدل نقدي يصل إلى 350 ألف كرون سويدي مقابل التخلي عن إقامتهم في السويد، وهو ما اعتبره أوكيسون بأنه قد يكون وسيلة للحد من البطالة.
وقال زعيم SD: “لقد استقر الكثيرون في السويد وسيبقون هنا بالطبع. لكن لدينا الكثير ممن لم يتمكنوا من الاندماج في المجتمع السويدي، ويعيشون جسديًا في السويد في حين يعيشون فكريًا في مكان آخر من العالم. عندها من الأفضل تحفيزهم على العودة إلى بلدهم الأصلي”.
ولدى سؤاله عن كم عدد هؤلاء الراغبين بالعودة لبلادنهم؟ أجاب:
“من السابق لأوانه الجزم بذلك، ولكن بالنظر إلى هذا التحقيق الذي أُجري، نجد أن الطموحات منخفضة جدًا. أعتقد أن طموحاتي أعلى من ذلك. لكن دعونا نُرتب كل شيء، ثم نبدأ بحساب أعدادهم”.
التدريب المهني وزيادة المزايا
بالإضافة إلى عودة المهاجرين الطوعية، يذكر جيمي أكيسون تدبيرين آخرين مهمين في الحد من البطالة وهما: التدريب المهني وتشديد شروط الحصول على المزايا مثل المساعدات والخدمات الحكومية.
وقال أوكيسون: “هذه هي الأمور التي ستجبر الناس على تحمل مسؤولية أكبر عن سبل عيشهم”.
Source: www.svt.se