الكومبس – دولية: قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، إن أعداد القتلى والجرحى في رفح جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين قد يتجاوز 100 شخص.

ولفت إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منطقة صنفتها على أنها آمنة، وطال قصفها خياماً بلاستيكية للنازحين قرب مخازن تابعة للوكالة الأممية.

وأشار إلى أن ادعاء إسرائيل بوجود قياديين من حركة حماس في المنطقة لا يبرر قصفها وقتل العدد الكبير من المدنيين النازحين.

ومن جانبه قال الدفاع المدني الفلسطيني أن العشرات قضوا احتراقاً داخل خيمهم بعد القصف الإسرائيلي على المخيم في غرب رفح، وإن الرعاية الصحية في غزة غير قادرة على علاج المصابين بحروق شديدة.

ووصف ما جرى بـ”المجزرة” معتبراً أن قصف منطقة سبق وصنفتها إسرائيل على أنها آمنة، يؤكد عدم وجود أي مكان آمن للمدنيين في قطاع.

وكشف أن قسماً كبيراً من ضحايا القصف الإسرائيلي كانوا من الأطفال والنساء.

من جانبها اعترفت إسرائيل باستهداف المنطقة. وقال جيشها في بيان إنه استهدف مركزاً لحركة حماس في رفح، وقتل قياديين عسكريين بارزين في الحركة.

وشنت إسرائيل الهجوم بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي أمرها بوقف عملياتها العسكرية في رفح.

العفو الدولية تدعو محكمة العدل إلى التحقيق في جرائم حرب إسرائيلية

وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن ثلاث غارات جوية إسرائيلية في مخيم المغازي ورفح أدت إلى مقتل 44 مدنياً فلسطينياً بينهم 32 طفلاً في أبريل الماضي. ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في “جرائم حرب”.

وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان إن “هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلاً”، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر “أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي”.