الكومبس – دولية: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم أنها فصلت عدداً من موظفيها في قطاع غزة، بعد اتهامات وجهتها اسرائيل لهم بالتورط في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقال مدير الوكالة فيليب لازاريني إن القرار اتخذ “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية”، كما أعلن عن إطلاق تحقيق داخلي لمراجعة المعلومات التي قدمتها اسرائيل حول الموظفين المشتبه بهم.
ولفت إلى أن الوكالة “ستحاسب جميع الموظفين المتورطين في أعمال إرهابية بما ذلك ملاحقتهم قضائياً”، مكرراً إدانته لهجمات 7 أكتوبر.
وفور الإعلان عن الشكوك الإسرائيلية، قامت الولايات المتحدة بتعليق دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من المعلومات الواردة وقالت إنها ستعلق الدعم بانتظار نتائج التحقيق في الادعاءات الإسرائيلية والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة لمعالجتها.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأساسي في ميزانية الأونروا، وبلغ مجموع ما قدمته في عام 2022 نحو 344 مليون دولار، وتبعتها ألمانيا بنحو 202 مليون دولار، ثم الاتحاد الأوروبي بـ114 مليون، والسويد رابعة مع 61 مليون دولار، ثم النرويج التي تبرعت بـ34 مليون دولار للوكالة.