الكومبس – انسحبت مدينة يوتيبوري مؤخرا من المنافسة على استضافة مسابقة اليوروفيجين للأغاني الأوروبية العام القادم، وذلك لعدم توفر غرف فندقية كافية، والمشكلة الأكبر تمثلت في استعراض يوتيبوري للخيول الذي يجري كل عام.
وبذلك تنحسر الاحتمالات بين مدينتي ستوكهولم ومالمو، أي بين العاصمة وثالث أكبر مدينة، حيث ستتنافسان على شرف استضافة أحد أكبر البرامج التلفزيونية على مستوى العالم في شهر أيار/مايو العام القادم.
الكومبس – انسحبت مدينة يوتيبوري مؤخرا من المنافسة على استضافة مسابقة اليوروفيجين للأغاني الأوروبية العام القادم، وذلك لعدم توفر غرف فندقية كافية، والمشكلة الأكبر تمثلت في استعراض يوتيبوري للخيول الذي يجري كل عام.
وبذلك تنحسر الاحتمالات بين مدينتي ستوكهولم ومالمو، أي بين العاصمة وثالث أكبر مدينة، حيث ستتنافسان على شرف استضافة أحد أكبر البرامج التلفزيونية على مستوى العالم في شهر أيار/مايو العام القادم.
في ستوكهولم هناك ستاد الـ "فريندز ارينا" (Friends Arena) الجديد والذي يتسع لـ 67,000 شخص، أما في مالمو في أقصى جنوب البلاد فالستاد فيها يتسع لأكثر من 10,000 شخص فقط.
سبق للسويد أن استضافت اليوروفيجين أربع مرات: العام 1975 في ستوكهولم، العام 1985 في يوتيبوري، العام 1992 في مالمو، والعام 2000 في ستوكهولم مرة أخرى. لكن أي المدن ستربح السباق هذه المرة، ولماذا تريد استضافة هذا الحدث أصلا؟
إذاعة السويد تحدث إلى يوهان هيرمانسون، مسؤول السياحة في مجلس مدينة مالمو، وستين نوردين، محافظ ستوكهولم للإجابة على هذه الأسئلة.
هيرمانسون قال بأن هذا حدث كبير يشارك فيه الكثير من الناس، والمسابقة تتمتع بشعبية كبيرة جدا في مالمو والكثيرون سياتون للمشاهدة. و"بالنسبة لنا من الطبيعي أن نسعى لاستضافة المسابقة العام القادم." وعما ستحصل عليه مالمو ان استضافت المسابقة يقول هيرمانسون: "بالتأكيد الشيء الأول هو الحصول على الكثير من الاهتمام والأنشطة، وستكون فرصة لنا لتقديم مالمو للعالم من زاوية إيجابية."
أما نوردين فقد ربط بين استضافة ستوكهولم للمسابقة والزواج الملكي الذي تم في المدينة مؤخرا: "الناس حول العالم شاهدوا ذلك عبر التلفاز وأصبحوا مهتمين بستوكهولم." مضيفا أن ستوكهولم لديها الخبرة الكافية للتعامل بشكل جيد مع الأحداث الكبيرة.
وسيقوم التلفزيون السويدي بإعلان قرار اختيار المدينة خلال الاسابيع القادمة.
المصدر: Sveriges Radio