الكومبس – أخبار السويد: يواجه السياسي السابق في حزب ديمقراطيي السويد (SD)، كريستوفر دولني، اتهاماً بالتحريض على الكراهية بعد نشر تعليق عنصري على منصة “إكس”، استخدم فيه مصطلحات مهينة بحق اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، الذي كان موضع تحقيق بشبهة اعتداء جنسي في السويد.
وجاء الاتهام بعد أن كتب دولني تعليقاً على مقال تناول قضية مبابي قائلاً “إلى جميع المدافعين عن الزنوج الذين دافعوا عن مبابي، هذا ما حدث”. واستخدم مصطلح negerriddare وهو مصطلح سويدي قديم كان يُستخدم تاريخياً لوصف الأشخاص البيض الذين يدافعون عن حقوق السود أو يدعمون قضاياهم، لكنّه يُعتبر اليوم مهيناً وعنصرياً.
وعلى الرغم من أن التحقيقات في قضية مبابي أُغلقت لاحقاً، إلا أن التعليق أثار جدلاً واسعاً وتم تقديم بلاغ ضده للشرطة.
وخلال التحقيق معه، لم ينكر أو يعترف دولني بالتهمة واكتفى بالإجابة بـ”لا تعليق”. وعندما سأل المحقق عن دخل دولني لتحديد قيمة الغرامة اليومية المحتملة، رد قائلاً “يمكنكم نسيان ذلك”، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.
يذكر أن دولني كان شغل مناصب سياسية وإدارية بارزة داخل حزب SD، لكنه أُجبر على الاستقالة عام 2014 بعدما كشف تحقيق صحفي عن تورطه في كتابة منشورات عنصرية على مواقع إلكترونية تحت أسماء مستعارة.
وأسس لاحقاً مجموعة “اليمين البديل الشمالي” بالتعاون مع شخصيات يمينية متطرفة أخرى، وأدار بودكاست يُعرف بمحتواه المعادي للسامية والكراهية.