الكومبس – ستوكهولم: أعلنت رئيسة حزب البيئة السويدي ميرتا ستينيفي أنها اخذت إجازة مرضية من مهامها السياسية.
وقالت عبر صفحتها على انستغرام إنها كانت منهكة منذ الخريف الماضي “الذي كان مزدحماً بالأحداث على الصعيد العائلي، وكذلك الحزبي مع كل التكهنات والتسريبات حول انتخابات رئاسة حزب البيئة.
ولفتت إلى أنها حاولت التعافي منذ ذلك خلال فترة الأعياد مع الأطفال والأسرة.
وأضافت “أخبرت أحد الصحفيين في الخريف الماضي أنني بالتأكيد أكثر صرامة مما يعتقده البعض. وربما أكون كذلك، ولكن ربما ليس بنفس القوة التي كنت أعتقدها”.
وأكدت انها تحظى بدعم من حولها وبينهم رئيس حزب البيئة المعيّن حديثاً دانيل هيلدين.
ولم تحدد رئيسة البيئة موعداً لعودتها لكنها قالت إنها تتطلع لمتابعة تعاونها مع الرئيس الجديد للحزب خلال الأشهر المقبلة.
وكانت ستينيفي واجهت انتقادات من داخل حزبها خلال الخريف، بعد تقارير صحفية تحدثت عن استفرادها بالقرار ومشاكل في تعاملها مع من حولها.
ويحظى حزب البيئة السويدي بوضع فريد بين الأحزاب السويدية، إذ يتشارك رجل وامرأة في قيادته على خلاف الأحزاب الأخرى في البرلمان.