الكومبس- يوتوبوري: إجتمعت إدارة المجلس البلدي في مدينة يوتوبوري اليوم الأربعاء، مع وزيرة العدل "بياتريس أسك"، ومفوض الشرطة العام "بينغت سفينسون"، على خلفية حوادث إطلاق النار في الآونة الأخيرة، التي وصلت إلى 50 مرة، وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى في صراعات بين عصابات منظمة في مدينة يوتوبوري.
وقالت رئيسة المجلس البلدي "انيلي هولتين" في يوتوبوري لصحيفة "ميترو": "نأمل تخفيض حوادث إطلاق النار في يوتوبوري وعموم أنحاء السويد، فلدينا مشكلة فعلية، علينا أن نعترف بذلك، ويوجد الكثير من الأسلحة المتداولة، وعلينا تقليل مجموع الأسلحة غير القانونية الموجودة".
وأردفت "علينا الإهتمام أيضاً بالصعيد الوطني، وتشريع قوانين أكثر تشدداً على حيازة الأسلحة الغير مشروعة".
وقالت "كيا فيكنفورش" مشرفة عمل اجتماعي بالتعاون مع الشرطة، وتلتقي بالمراهقين في يوتوبوري من خلال عملها، إلى الصحيفة "من الجيد تشديد العقوبات على جرائم الأسلحة، فهناك العديد من المتورطين مع العصابات المنظمة، وهم معروفون سابقاً من قبل الشرطة والخدمة الإجتماعية "السوسيال". ".
وأضافت "كان يمكننا فعل الكثير سابقاً، ويجب علينا العمل معاً، المجتمع بأسره، والجميع من المدرسة إلى أندية كرة القدم، والشرطة والموارد الإجتماعية. لدينا العديد من القوى الإيجابية، علينا فقط العمل معاً".
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها السياسيون، إجراءات فعلية من قبل الدولة بالتزامن مع حوادث إطلاق النار. واتهم وزير التعليم "يان بيوركلوند" في بيان صحفي سابق إدارة البلدية في يوتوبوري بالتقصر قائلاً: "أنا مندهش من أن إدارة البلدية في يوتوبوري، تستعمل هذه الحوادث المأساوية للحصول على فوائد حزبية، هذا أمر مخزي وعليهم الشعور بالخجل".
يذكر أن موقع "الكومبس" إلتقى أمس بمفوض الشرطة العام "بينغت سفينسون"، وتحدث حول الجرائم وكيفية معالجتها، إضافة الى مواضيع الهجرة واللجوء، وأسباب مشاكل الضواحي في عموم السويد.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.