الكومبس – ستوكهولم: أُجلي مئات السويديين مساء أمس من الفنادق التي يقيمون فيها بعد أن اقتربت حرائق الغابات المستعرة حالياً في جزيرة Kos اليونانية من أماكن إقامتهم.
وقال السويدي سام بيلروس الموجود في الجزيرة مع عائلته “كنا قلقين جداً، رأينا ألسنة اللهب عن قرب”. وفق ما نقل SVT.
وصباح اليوم الثلاثاء ، أعلنت شركة Tui السياحية أن السياح الذين تم إجلاؤهم يمكنهم العودة إلى فنادقهم.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كرياتوس ميستوتاكيس حذّر أمس من أن حرائق الغابات هذا العام قد تكون أسوأ من أي وقت مضى بسبب الجو الحار والجاف جداً في البلاد، مشيراً إلى أن تغير المناخ يعني أن الحرائق تشتعل بشكل أكثر كثافة.
ومساء أمس، تم إجلاء ما مجموعه 200 سائح سويدي مع شركات السياحة أبولو وتوي وفينغ من فنادقهم في Kardamena في جزيرة كوس، بسبب اشتداد الحرائق.
وقال سام بيلروس “قيل لنا إنه سيتم إجلاؤنا، لكن في النهاية اتضح أن ذلك ليس ضرورياً. لم ننم طيلة الليل أنا وزوجتي وطفلي”.
أبولو: سننظر في التعويضات
ووصف بيلروس كيف رأى السياح الحرائق عن قرب، لكنهم بقوا في الفندق بعد أن رأت شركة السياحة أنه ليس من الضروري إجلاؤهم، غير أنه جرى إجلاء كثير من المسافرين السويديين الآخرين الذين اضطروا إلى مغادرة فنادقهم في وقت متأخر من المساء. وأجلت شركة أبولو 60 سويدياً. وبعد قضاء عدة ساعات في مركز مخصص للإجلاء تم نقلهم إلى فنادق جديدة.
وقالت المسؤولة الصحفية في أبولو مارتينا كرانتز “هذه الفنادق لا تقع قرب المنطقة المتضررة. نحن ننتظر حالياً حالة الحريق وتوقعات تطوره”.
وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن الحرائق في كاردامينا تحت السيطرة. فيما قالت شركة السفر “توي” صباح اليوم لأفتونبلادت إنها ستعيد ضيوفها الذين تم إجلاؤهم وعددهم 50 إلى فندقهم الأصلي.
وقالت كرانتز إن شركة أبولو تتبع قانون السفر وإنها ستراجع القانون حول ما إن كان يحق للمسافرين المتضررين الحصول على نوع من التعويض.
فيما قال السويدي سام نيلروس إن الوضع مقلق جداً، مضيفاً “إنها إجازة وعندما تحدث أشياء كهذه يشعر المرء بالحزن والقلق”.