الكومبس – خاص: أعلن محمد ماضي الموجود في السويد وفاة ابنتي شقيقه، سيلا ونوال أحمد ماضي مع أمهما جراء القصف الإسرائيلي على مدينة غزة اليوم، مشيراً إلى أن نوال تحمل الجنسية السويدية.
وقال محمد للكومبس إن سيلا (سنة ونصف) ونوال (4 سنوات) كانتا بانتظار إجراء أمهما مقابلة في السفارة السويدية في مصر الأسبوع المقبل لتتمكنا من السفر معها لرؤية والدهما المقيم في مدينة يوتيبوري السويدية.
ونشرت عائلة ماضي بياناً على وسائل التواصل أعلنت فيه وفاة الطفلتين مع أمهما ياسمين ماضي بقصف الطائرات الإسرائيلية. وقالت العائلة إنها تتلقى التعازي في مسجد انغرد في يوتيبوري غداً الثلاثاء بعد الساعة الخامسة عصراً.
ويقيم الأب أحمد ماضي في يوتيبوري بعد أن وصل إلى السويد في العام 2014 فراراً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الطفلة نوال بعد مقتلها، ويحملها عمها باكياً. وتمتنع الكومبس عن نشر الفيديو لقسوة المشاهد فيه.
وكان قطاع غزة تعرض اليوم لقصف مكثف غير مسبوق، وتركز القصف بشكل خاص على حي الرمال، ما أسقط مئات الضحايا وآلاف الجرحى، بينهم أطفال، منذ يوم السبت. فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لا يوجد مكان آمن في غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في وقت سابق اليوم إنه ليس لدى وزارة الخارجية معلومات عن السويديين المتضررين. وكتب المكتب الصحفي للوزارة في رسالة إلكترونية لوكالة الأنباء السويدية “تتابع وزارة الخارجية والبعثات السويدية في إسرائيل وفلسطين التطورات عن كثب. في الوقت الحاضر، ليس لدينا معلومات عن سويديين مصابين أو متوفين. كما لا توجد أي معلومات تفيد بأن السويديين قد تأثروا بشكل آخر “.
وشددت وزارة الخارجية يوم السبت تعليمات السفر التي كانت تنطبق في السابق على السفر غير الضروري إلى المناطق الحدودية مع غزة لتوسعها بحيث تشمل كل إسرائيل.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أطلقت صباح السبت عملية “طوفان الأقصى”، هاجمت خلالها بالصواريخ مناطق في إسرائيل، فيما اقتحم مسلحوها مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل المئات، بينهم مدنيون. وردت إسرائيل بقصف عنيف مستمر حتى اللحظة.