إدانة ثلاثة شباب بأعمال عنف خلال أزمة حرق المصحف في لينشوبينغ

: 7/21/22, 3:03 PM
Updated: 7/21/22, 3:35 PM
لينشوبينغ شهدت أعمال عنف نتيجة إفدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في عدد من المدن
Foto Stefan Jerrevång / TT
لينشوبينغ شهدت أعمال عنف نتيجة إفدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في عدد من المدن Foto Stefan Jerrevång / TT

أحدهم حكم بالسجن أربع سنوات

الكومبس – ستوكهولم: أدين ثلاثة شباب في لينشوبينغ بتهمة التخريب الجسيم ضد الشرطة خلال أعمال العنف التي عرفت إعلامياً باسم “اضطرابات عطلة الفصح” إثر إقدام المتطرف اليميني راسموس بالودان أو عزمه إحراق نسخ من المصحف في عدد من المدن السويدية.

والحكم الذي صدر اليوم هو الأول في لينشوبينغ، غير أن عدداً من الأشخاص سبقت إدانتهم بجرائم تتعلق بالأحداث في مدن أخرى.

وكان بالودان حصل في 14 أبريل الماضي على إذن بعقد تجمع عام في لينشوبينغ، لكن الشرطة ألغت التجمع. وكتب بالودان في 17 أبريل على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم العودة إلى لينشوبينغ ومنطقة Skäggetorp، دون تصريح جديد، لكنه لم يحضر أبداً.

ومع ذلك اندلعت أعمال عنف في المنطقة احتجاجاً على إعلان بالودان في كلا اليومين. ويتعلق الحكم الذي أصدرته اليوم محكمة لينشوبينغ بأحداث 17 أبريل.

أحكام بالسجن

وقضت المحكمة بمعاقبة شاب عمره 21 عاماً بالسجن أربع سنوات بتهمة التخريب الجسيم ضد الشرطة. كما حكمت شاب يبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن عامين وستة أشهر عن التهمة نفسها. وقضت بمعاقبة ثالث عمره 26 عاماً بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر.

ونفى جميع المدانين ارتكاب أي جريمة.

وكانت احتجاجات ضد قيام المتطرف اليميني راسموس بالودان بحرق نسخ من المصحف تحولت إلى أعمال عنف في عدد من المناطق. وأصيب نتيجة أعمال العنف عدد من أفراد الشرطة والأفراد العاديين.

وصدر حكمان في أوربرو على 8 رجال بتهمة التخريب المشدد ضد الشرطة وقضت المحكمة بسجنهم مدداً تتراوح بين سنتين وست سنوات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.