الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة لوند اليوم فتى يبلغ من العمر 17 عاماً بارتكاب أعمال شغب في لاندسكرونا خلال الاحتجاجات ضد اليميني المتطرف راسموس بالودان في أزمة “حرق المصحف”.
وكان الادعاء العام وجه تهمتين للفتى بالمشاركة في أعمال شغب خلال ما عرف إعلامياً بـ”اضطرابات عطلة الفصح”، والمشاركة أيضاً في أعمال شغب قبل أسبوعين في لاندسكرونا. وبرأت المحكمة المتهم من التهمة الأولى لكنها أدانته في الثانية.
وقالت المحكمة إنها تعتقد بأن الفتى ألقى الحجارة على الشرطة وبالودان في 3 أبريل. في حين لم تكن الصور والأفلام كافية لإدانته بأعمال الشغب التي وقعت في عطلة الفصح. وبعد إدانته، حكمت عليه برعاية الأحداث (ungdomsvård). وفق ما ذكرت TT.
ونفى الفتى ارتكاب أي جريمة. وقال إنه حضر كواحد من الجمهور في المرة الأولى.
وكانت اضطرابات اندلعت في عدد من المدن السويدية خلال عطلة الفصح أبريل الماضي بعد إقدام اليمين المتطرف على حرق نسخ من المصحف في عدد من المدن أو إعلان عزمه الإقدام على ذلك.