إدانة موظفَيْن بالتسبب في وفاة الطفل جون فالتر

: 12/6/22, 1:20 PM
Updated: 12/6/22, 1:20 PM
الطفل جون فالتر كان عمره 5 سنوات حين قضى غرقاً
Foto: Facebook
الطفل جون فالتر كان عمره 5 سنوات حين قضى غرقاً Foto: Facebook

الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة فيرملاند اليوم موظفين اثنين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة الطفل جون فالتر البالغ من العمر خمس سنوات اليوم. وحكمت عليهما بالمراقبة ودفع تعويضات قدرها 42 ألفاً و400 كرون للأب و30 ألف كرون للأم.

وعبرت الأم هانا لارشون عن ارتياحها إزاء الحكم، وقالت “الآن أشعر بالارتياح فقد حصل جون على حقه”.

وكانت وفاة الطفل أحدثت صدمة في السويد، حيث تمكن من الخروج من دار رعاية إجبارية للأطفال (HVB) في هاغفوش صيف العام الماضي. وبعد عملية بحث كبيرة عنه وجد ميتاً غرقاً في نهر يبعد بضع مئات الأمتار عن دار الرعاية.

ووجه الادعاء العام الاتهام للموظفين اللذين كانا يعملان في الدار صباح اليوم الذي اختفى فيه الطفل، بالإهمال والتسبب في وفاته لأنهما لم يشرفا بشكل بكاف على الباب الذي تسلل منه. وبدأت المحاكمة في أكتوبر الماضي.

وخلصت المحكمة إلى أن الموظفين تركا باباً مغلقاً لفترة طويلة لدرجة أن الطفل تمكن من مغادرة المبنى دون أن يلاحظاه.

واعتمد الدفاع عن الموظفين خلال المحاكمة على أوجه القصور الموجودة داخل دار الرعاية وأن الموظفين اشتكوا قبل الحادث من أن عدد الموظفين كان قليلاً جداً في الليل.

وكان أفراد خدمة الإنقاذ عثروا على الطفل متوفى بعد ساعتين من فقدانه. وأظهرت المعلومات لاحقاً أن الطفل كان قد خرج من إحدى دور الرعاية الإجبارية التابعة لشركة Humana. وهي دور يوضع فيها الأطفال الذين تتولى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعايتهم.

وتحدث الموظفون في وقت سابق عن الضغط الذي يتعرضون له في الجناح الذي يعيش فيه الطفل، وحذروا الإدارة من نقص القدرة على التعامل مع الأطفال الثمانية ذوي الاحتياجات الكبيرة الذين يعيشون هناك.

وجرى إغلاق دار الرعاية بعد وفاة الطفل. وشارك أمين المظالم في نقابة Vision يان أندرشون في تحقيقات إغلاق الدار. واعتبر أن صاحب العمل مسؤول عن ضمان أن يكون لدى الموظفين المهارات المناسبة، وأن تكون البيئة آمنة للأطفال.

وكان لدى ثلاثة من الأطفال احتياجات كبيرة لدرجة أنهم كانوا بحاجة إلى موظفين معهم طوال الوقت، في حين لم يكن لم يكن هناك سوى اثنين من الموظفين.

وعمل الموظفان المدانان في الليل. وحين خرج الطفل في الصباح الباكر، كان الموظفون الليليون على وشك العودة إلى المنزل.

وكانت الدار تعرضت لانتقادات في مناسبات عدة من قبل مفتشية الصحة والرعاية الاجتماعية (IVO)، لأسباب عدة منها عدم اتخاذها التدابير اللازمة لضمان جودة العمليات، واستخدام تدابير قسرية غير مصرح بها مثل احتجاز الأطفال.

وتضم الدار ثمانية أماكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً. وفي مارس 2021، انتقدت مفتشية الصحة والرعاية “تعرض الأطفال مراراً وتكراراً للقيود والاحتجاز”، وعدم التحقق من السجل الجنائي للموظفين، فضلاً عن أوجه القصور في تقييمات الجودة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.