إدراج أسم الوزيرة مارغوت فالستروم في قائمة “المعادين لإسرائيل”

: 12/28/16, 11:06 AM
Updated: 2/1/17, 10:15 PM
إدراج أسم الوزيرة مارغوت فالستروم في قائمة “المعادين لإسرائيل”

الكومبس – ستوكهولم: أدرج مركز سيمون فيزنتال، Simon Wiesenthal-centret أسم وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم في قائمة معاداة إسرائيل، باعتبارها، بحسب المركز، ” واحدة من المسؤولين عن أسوأ عشرة أحداث معادية للسامية في العالم في العام 2016″.

ووفقاً للمركز، فإن سبب ذلك يعود إلى أن فالستروم، كانت قد دعت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى إجراء تحقيق شامل وموثوق في عمليات إعدام غير قانونية في إسرائيل على صلة مع هجمات عنف وأخرى بالسكين، ضربت البلاد حينها.

وكانت فالستروم صرّحت أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها ادانت ايضاً عمليات “إعدام خارج نطاق القضاء” قامت بها إسرائيل.

الاعتراف بفلسطين

وشهدت العلاقات بين السويد وإسرائيل توتراً لفترة طويلة، بعد الاعتراف بفلسطين كدولة في العام 2014 ما أثار الكثير من الجدل والانتقادات في إسرائيل، التي قامت باستدعاء سفيرها في ستوكهولم.

وجاءت فالستروم في المرتبة الثامنة في قائمة مركز سيمون فيزنتال، التي تصدرتها الأمم المتحدة، هذا العام بعد قرارها مطالبة إسرائيل بوقف بناء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة.

ويتواجد مقر المركز في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وهي منظمة عالمية لحقوق الإنسان تواجه معاداة السامية والكراهية والإرهاب ضد اليهود.

وليست فالستروم، الشخصية السويدية الأولى التي تندرج ضمن القائمة. حيث أدرج القيادي في حزب سفاريا ديموكراتنا بيورن سودر في المرتبة السادسة في العام 2014 بعد حديثه لصحيفة “داغنز نيهيتر” حول إمكانية أن يكون المرء يهودياً وسويدياً في الوقت نفسه.

حيث أجاب حينها، قائلاً: “أعتقد أن معظم الأشخاص الذين ينحدرون من أصل يهودي وأصبحوا سويديين، تركوا هويتهم اليهودية. ولكن ليس هناك من مشكلة، إذا لم يشاؤوا فعل ذلك. على المرء أن يميز بين المواطنة والجنسية. يمكنهم أن يكونوا مواطنين سويديين وأن يعيشوا في السويد. السامر واليهود يعيشون في السويد منذ فترة طويلة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.