الكومبس – ستوكهولم: رغم تزايد عدد المنازل المعروضة للإيجار في الباطن andrahand، الا أن المبالغ الشهرية التي تدفع ثمناً لتأجيرها سجلت أرقاماً قياسية.
ونقل راديو (إيكوت) السويدي، عن مستأجر يدعى يوناس أندرشون، قوله إنه كان قد إستأجر شقة من غرفة واحدة بمساحة 42 متراً مربعاً، بمبلغ 10000 كرون في الشهر، في منطقة Nacka، التي تبعد نحو خمسة عشر دقيقة بالسيارة عن وسط العاصمة ستوكهولم.
ويرى أندرشون، أن من غير الممكن السكن في مثل هذه الشقة على المدى الطويل وأنه ينبغي بناء وحدات سكنية أرخص.
وكان أندرشون قد إنتقل للسكن في الشقة بعد تخرجه في Piteå وحصوله على عمل في ستوكهولم، لكنه ورغم السعر العالي جداً، الا أنه يعتبر نفسه محظوظاً كونه تمكن من إيجاد زميل له يشاركه السكن في الشقة المؤلفة من غرفة واحدة فقط.
يقول أندرشون: أنا محظوظ، لأن زميل آخر لي أجر شقة بـ 12000 كرون في وسط ستوكهولم. ذلك رقم خرافي من أجل السكن في منزل.
تقول الموظفة في موقع Blocket للإعلانات لينيا أغويرو، إن حالة أندرشون حالة شائعة في وقتنا هذا، مشيرة الى أن السبب في ذلك هو القانون الجديد الذي بدأ بتطبيقه في العام 2013، الذي سهل تأجير السكن بالباطن.
وتضيف: في الواقع، فأن العروض ومتوسط الإيجارات، إرتفعت منذ خمس أو ست سنوات، لكن وتحديداً في شهر شباط/ فبراير من العام 2013، لاحظنا قفزة نسبية في متوسط أسعار الإيجارات.
وبحسب (إيكوت)، فأن سعر تأجير شقة مؤلفة من غرفة واحدة وملحقاتها، إرتفع بمتوسط 1200 كرون شهرياً منذ العام 2012، وفي ستوكهولم بلغ الإرتفاع 2000 كرون.
وعلى الذي يستأجر شقة في ستوكهولم في الوقت الحالي، دفع مبلغ 400 كرون في الشهر أكثر مما كان يدفعه المرء في العام الماضي.
تقول أغويرو، إن القانون حقق هدفه وهو توفير المزيد من الشقق للتأجير، لكن الجميع لم يستفد من ذلك، بل فقط للقادرين على التأجير بهذه المبالغ الضخمة.