الكومبس – أخبار السويد: علق قادة الأحزاب البرلمانية على قرار رئيسة حزب الوسط، آني لوف، الاستقالة من زعامة حزبها. وأعرب رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، عن أسفه لذلك مشيداً في منشور له على صفحته في الفيسبوك بالتزامها بقضايا المساواة بين الجنسين والريف.
وأعرب عن احترامه لها وقال، “للأسف ، تعرضت لحملات كراهية غير إنسانية وتهديدات صريحة. الكراهية تجاه المرأة في السياسة ، والتي أثرت عليها بشكل خاص ، هي سم في ديمقراطيتنا يجب إيقافه”.
من جهتها غردت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار على صفحتها موقع تويتر حول استقالة لوف قائلة لها: “شكراً آني..مباشرة ، قوية ، رائعة. كان عليكي أن تدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك. هذا يعطي شيئًا مظلمًا عن بلدنا. من واجبنا جميعًا الوقوف في وجه هذه القوى “.
ومن جهته، كتب زعيم حزب ديمقراطي السويد، جيمي أوكيسون على فيسبوك قائلاً، ” إن هناك الكثير لأقوله حول القرارات السياسية التي اتخذها حزب الوسط مع لوف كزعيمه للحزب. لكنها، مناظرة مضادة ماهرة للغاية.. استمتع بالمناقشة ضدها”.
وتابع، “بالإضافة إلى ذلك ، أود أن أكرر ما قلته من قبل أنها ميزت نفسها على أنها محترمة للغاية ودافئة وممتعة ، في جميع الأوقات التي تحدثنا فيها خارج الأضواء والميكروفونات في المناقشات.”
أما زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، فقالت، “إن عدة سنوات من التعاون الجيد تحولت إلى بضع سنوات من المناقشات الصعبة ولكن الجيدة.. إن الالتزام بالعمل ومكافحة عنف الرجال ضد المرأة كان مهمًا وجذابًا من قبلها”.
وكتب يوهان بيرشون، رئيس حزب الليبراليين، أن لوف “سياسية ماهرة وكفؤة للغاية”.
واتفقا معه في الرأي المتحدثان باسم حزب البيئة، بير بولوند ومارتا ستينيفي .
وغردت ستينيفي قائلة: “إرثك كبير ومشرق”.