الكومبس – ستوكهولم: قامت مستشفى في محافظة فيستربوتن السويدية بإزالة جزء من ثدي امرأة عن طريق الخطأ، بعد الاشتباه بإصابتها بسرطان الثدي.
وكشف تقرير للتلفزيون السويدي SVT أن نتائج الفحوصات التي تم الاستناد عليها لاجراء العملية تعود لامرأة أخرى، وأنه جرى الخلط بين عينات الأنسجة للسيدتين داخل المختبر عن طريق الخطأ.
وتلقّت المرأة بعدها رسالة من المستشفى تخبرها بأنها خضعت لعملية جراحية بدون “داعٍ طبي”، وأن التغييرات التي اكتشفت في خلايا ثديها غير ضارةّ.
وطال الخطأ في الوقت نفسه المرأة الثانية التي أُخبرت بداية أنها لا تعاني من السرطان، ثم تم إخطارها بعد اكتشاف الخطأ بأن الورم في ثديها خبيث وأجريت لها عمليتان لإزالته.
وقال المسؤول الطبي في محافظة فيستربوتن بينغت أندرشون إن المحافظة قامت بالتحقيق في الحادثة وأبلغت مفتشية الرعاية الصحية وفقاً للقانون.
ووصف ما حدث بالأمر “المحزن للغاية” مضيفاً “أوصلنا المعلومات الصحيحة وأتمنى أن يتفهما ما حدث وأن هذا النوع من الأشياء يمكن أن يحدث للأسف رغم أن الجميع يبذلون قصارى جهدهم لتجنبه”.
وأكد أن السلطات الطبية في المحافظة اتخذت اجراءات لمنع تكرار الخطأ مرة أخرى.
Source: www.svt.se