الكومبس – مالمو: تقوم كل من وزيرة العدل السويدية، باتريس آسك، ورئيس الشرطة الوطنية، بينغت سفينسون، بزيارة لمدينة مالو، لمناقشة الأوضاع المتفاقمة نتيجة إزدياد حالات إطلاق النار، التي حصدت حتى الآن ثمانية أشخاص.
ويقول المختص بشؤون الجرائم في المجلس الوقائي للجريمة، سفين كراناس: "لقد تصاعدت أعمال العنف أكثر فأكثر، نتيجة للسهولة في الحصول على الأسلحة النارية في أيادي المجرمين، مما يؤدي الى زيادة وتيرة العنف في المستقبل".
و أضاف" إن هذه السهولة تٌعزى إلى التدفق الغير القانوني للأسلحة من خارج السويد" هذا ما يجعل الأمور أكثر تعقيداّ وإثارة للمخاوف و يزيد من زيادة الأعمال الإجرامية في المنطقة".
وكانت عدة مدن سويدية شهدت في الاسابيع القليلة الماضية حوادث عديدة لأطلاق النار، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.