الكومبس – ستوكهولم: أظهرت نتائج أحدث إستطلاع للرأي قام به مركز نوفوس، زيادة طفيفة في شعبية الحزب الديمقراطي الإشتراكي على حزب المحافظين وذلك بعد وقت طويل من تراجعها الى ما دون 25 بالمائة.
ووفقاً للإستطلاع الذي أجري لصالح راديو (إيكوت) السويدي، فأن التغييرات الحاصلة في ثقة الناخبين بالأحزاب لا تزال صغيرة، دون تغيير جذري، حيث لا زالت شعبية أحزاب كتلة تحالف يمين الوسط المعارضة هي الأكبر.
وإرتفعت شعبية الديمقراطي الإشتراكي بنسبة 1.3 بالمائة في إستطلاعات الرأي التي أجريت لشهر آذار/ مارس الماضي، محققاً بذلك 26.1 بالمائة من أصوات الناخبين، ما يعني زيادة شعبيته عن حزب المحافظين الذي حصل على 25.3 بالمائة من الأصوات وبزيادة ضئيلة جداً بلغ حجمها 0.2 بالمائة.
ويرى بروفيسور العلوم السياسية تومي مولر في حديثه لـ (إيكوت)، أن من المهم للغاية أن يكون الديمقراطي الإشتراكي أكبر من المحافظين.
وتراجعت شعبية حزبا المعارضة، الوسط والليبراليين وشعبية حزب سفاريا ديموكراتنا، وفيما إرتفعت وبمقدار قليل شعبية حزبي اليسار والديمقراطي المسيحي، حافظ حزب البيئة على شعبيته دون تغيير يُذكر.
ووفقاً لنتائج الإستطلاع، فأن حزب سفاريا ديموكراتنا تراجع بنسبة 0.2 بالمائة، محققاً 18 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما زادت شعبية حزب اليسار بنسبة 0.1 بالمائة، محققاً شعبية بلغت نسبتها 7.5 بالمائة.
وقال مولر: إن الحزب الديمقراطي الإشتراكي أسترجع ناخبيه من حزب سفاريا ديموكراتنا مرة أخرى، والذين كانوا ينتقدون سياسة اللجوء السخية للسويد قبل إجراء التغييرات فيها.
نتائج إستطلاع ثقة الناخبين بالأحزاب ومقدار التغيير الحاصل بالنسب المئوية:
- M: 25,3 (0,2)
- L: 5,3 (-0,7)
- C: 6,1 (-0,4)
- KD: 3,5 (0,1)
- S: 26,1 (1,3)
- V: 7,5 (0,1)
- MP: 5,9 (0)
- SD: 18 (-0,2)
- Fi: 1,5 (-0,4)
- Osäkra: 10,4 (-0,3)