الكومبس – ستوكهولم: انخفضت ثقة الناخبين السويديين بحكومة يمين الوسط الحاكمة، بحسب ما أظهره استطلاع حديث للرأي بيّن زيادة كبيرة في تأييد المعارضة بقيادة الحزب الإشتراكي الديمقراطي.
وأجرى الإستطلاع مركز "إبسوس"، وصحيفة "داغنس نيهيتر" لشهر ايلول (سبتمبر) الحالي، وعزز المسح وجود تغييرات في الرأي في الثلاثة أشهر الأخيرة.
وانخفض عدد من يرى أن الحكومة تقوم بعمل جيد من 50% في شهر حزيران (يونيو) إلى 42% الآن. ويواجه رئيس الوزراء "فريدريك راينفيلدت" والإئتلاف الحاكم صعوبة في الوقت الراهن.
وطلب من المشتركين الإجابة على سؤال، حول أي حزب يعتقدونه سيقود الحكومة بعد الانتخابات القادمة، وأجاب 6 من 10 أن الحزب الإشتراكي الديمقراطي (سوسيال ديموكراتنا) هو من سيقود الحكومة، وهذه زيادة ملحوظة عن الإستطلاع السابق.
وأحد المؤشرات المثيرة للإهتمام هي أنه 41% من البرجوازيين (ناخبي الإئتلاف الحاكم) يعتقد أن الإئتلاف سيخسر في الانتخابات القادمة، أمام الإشتراكيين.
وتبدو الحالة مختلفة في التحالف الأحمر الأخضر، ويعتقد 79% أن تحالف المعارضة المذكور سيقود الحكومة القادمة، بينما 16% يعتقدون أن تحالف يمين الوسط الحكومي يمكن أن يفوز.
وبدرجة مشابهة لإستطلاع الرأي الأخير، فإن حزبي الإشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة لوحدهما، يشكلان فارقاً واضحاً أمام كل التحالف الحاكم.
وبالرغم من أن الإشتراكيين الديمقراطيين لم يجذبوا أكثر من 34،4% لكن تبقى هذه النسبة قريبة جداً لنسبة التحالف الحاكم مجتمعاً بـ 38،8.
وإحدى النتائج المثيرة للإهتمام، أن حزب البيئة واليسار وسفاريا ديموكراتنا مجتمعين، جذبوا أكثر من ربع الأصوات، وهي زيادة كبيرة مقارنة بإنتخابات العام 2010. أما حزب الوسط، حاز على نسبة 3،5% وهي أدنى من حد دخول مجلس النواب المعروفة بـ 4%.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.