الكومبس – وكالات: دخل إضراب سائقي الباصات في السويد اليوم يومه الثاني، مع غياب أية بوادر على قبول أرباب العمل المالكين لشركة الحافلات قبول مطالب المضربين.
وتسبب الإضراب الذي بدأ يوم أمس في اضطراب خدمة الحافلات في ستوكهولم وأوميو وسودرتاليا بعدما فشل أرباب العمل والنقابات العمالية في تسوية الخلافات بينهما بشأن الأجور وظروف العمل. وأضرب عن العمل نحو 1400 سائق حافلة وعمال آخرين بالنقل العام.
وأثر الإضراب أيضا على مدينة أوميو في الشمال وسوديرتاليا إلى الجنوب من ستوكهولم.
وقدرت هيئة النقل العام في ستوكهولم أن نحو 100 ألف من سكان الضواحي في منطقة ستوكهولم الكبرى تأثروا بالإضراب وتم توجيه نصيحة لهم باستخدام الدراجات أو السيارات أو السير على الأقدام. وكانت النقطة الشائكة في مطلب النقابات هو أن يتم تقديم ضمان توظيف للعمال عند فوز مستثمر جديد بعطاء لتشغيل خدمات الحافلات ، حسبما قالت لينيتا جرانلوند المفاوضة عن نقابة كومونال لعمال البلدية والتي تتولى مصالح سائقي الحافلات وموظفي النقل العام الآخرين.
وقالت جرانلوند للتليفزيون السويدي "svt" إن النقابة أرادت أيضا فترات استراحة أطول لتناول الوجبات وتحسين جداول العمل وزيادة الأجور.
وقال بيتر جيبسون رئيس رابطة أصحاب الحافلات والمركبات إن الإضراب سببه افتقار النقابة للقدرة على التفاوض. وقال إن أرباب العمل قبلوا في وقت سابق من هذا الأسبوع عرضا من محكمين ورفضته النقابة.