الكومبس – ستوكهولم: تفيد معلومات سويدية رسمية إطّلع عليها موقع " الكومبس "، بإستمرار تدفق طالبي اللجوء الى السويد، بإعداد كبيرة جداً، معظمهم من سوريا.
فقد بلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا السويد العام الجاري، حتى الآن، حوالي 39 ألف لاجئ.
وبسبب تدفق اللاجئين المستمر، فإن مصلحة الهجرة تواجه مشكلة في توفير السكن للوافدين الجدد، حيث خصصت 17000 وحدة سكن جديدة، بالإضافة الى التي كانت معدة في السابق من أجل إحتواء التدفق القياسي في أعداد اللاجئين.
وبحسب هذه المعلومات فأن أعداد طالبي اللجوء في السويد في بعض الأسابيع يزيد عن 2000 شخص كل أسبوع، وهو عدد أكبر من أعداد اللاجئين الذين وفدوا الى السويد خلال حرب البلقان، بداية تسعينيات القرن الماضي، الفترة التي أُعتبرت الأكثر زخماً من حيث عدد اللاجئين.
ورغم ان غالبية طالبي اللجوء في السويد هم من السوريين، الا ان أعدادا كبيرة تأتي أيضا من أرتيريا.
ويقول مدير مركز إستقبال المهاجرين في مصلحة الهجرة بمدينة نورشوبينك ماتس يوهانسون، إنه لا يعرف كيف يمكن للمصلحة إحتواء تدفق المهاجرين اذا إستمر على هذه الحالة، لافتاً الى ان أماكن سكن اللاجئين المؤقتة والمتوفرة حالياً، ستنتهي بحلول نهاية العام.
يضيف يوهانسون: " لم يصلنا سابقاً هذا العدد من اللاجئين في نورشوبينك. لدينا توقعات مختلفة، فقد يصل مجموع اللاجئين القادمين الى السويد قبل نهاية العام الحالي الى ما يزيد عن 65000 شخصاً".
وبحسب مصلحة الهجرة، فأن معظم طالبي اللجوء يتمركزون في مدينة مالمو بالدرجة الأولى، بالإضافة الى يوتوبوري والعاصمة ستوكهولم.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.