الكومبس – أربيل: ذكرت مصادر مطلعة لشبكة الكومبس الإعلامية في شمال العراق أن الغالبية الساحقة من المسيحيين في مدينة الموصل، إضطروا الى ترك المدينة، والهرب الى بلدات سهل نينوى ومحافظات أقليم كردستان العراق، خوفا من تهديدات داعش، التي خيرتهم إما الدخول الى الإسلام أو فرض الجزية عليهم، مهددة بذبح كل من يرفض ذلك.
وكانت المهلة التي حددتها داعش انتهت السبت الماضي، حيث لم يتبق في المدينة بحسب تقارير صحفية مختلفة، سوى المرضى وكبار السن المقعدين.
وتحدثت الأنباء عن إستمرار المفارز المسلحة التابعة لهذا التنظيم بنصب السيطرات وتجريد المسيحيين من كل ممتلكاتهم قبل السماح لهم بترك المدينة، كما جرى نهب العديد من الكنائس والأديرة التي يعود تاريخ بعضها الى أكثر من 1500 سنة.
وقالت تقارير من داخل المدينة، أن العديد من جيران العوائل المسيحية الذين يعتنقون الدين الإسلامي قدموا مساعدات سرية للمهجرين خوفا من بطش داعش بهم ايضا.