إصدار الجِّزء الخامس من أنشودة الحياة للشَّاعر السوري صبري يوسف

: 11/7/12, 4:00 PM
Updated: 11/7/12, 4:00 PM
إصدار الجِّزء الخامس من أنشودة الحياة للشَّاعر السوري صبري يوسف

الكومبس – صبري يوسف ( ستوكهولم ): صدر للأديب والشَّاعر السُّوري صبري يوسف ديوان جديد بعنوان: أنشودة الحياة، الجِّزء الخامس، حملَ عنواناً فرعياً: (السَّلام أعمق من البحار) في ستوكهولم، نصّ مفتوح، قصيدة شعريّة ذات نَفَس ملحمي طويل، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل، ومرتبط مع الأجزاء اللاحقة. أنجزَ المجلَّد الأوَّل، (عشرة أجزاء). ينشر هذه الأجزاء تباعاً، بإصدارات خاصّة عن طريق دار نشره، ثمَّ سينشرها بعدئذٍ بمجلِّدٍ واحد، بعد أن يتمّ ترجمتها إلى اللُّغاتِ العالميّة الحيّة، رغبةً منه في التَّواصل مع الآخر عبر يراعِ القصيدة.

الكومبس – صبري يوسف ( ستوكهولم ): صدر للأديب والشَّاعر السُّوري صبري يوسف ديوان جديد بعنوان: أنشودة الحياة، الجِّزء الخامس، حملَ عنواناً فرعياً: (السَّلام أعمق من البحار) في ستوكهولم، نصّ مفتوح، قصيدة شعريّة ذات نَفَس ملحمي طويل، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء (مائة صفحة) بمثابة ديوان مستقل، ومرتبط مع الأجزاء اللاحقة. أنجزَ المجلَّد الأوَّل، (عشرة أجزاء). ينشر هذه الأجزاء تباعاً، بإصدارات خاصّة عن طريق دار نشره، ثمَّ سينشرها بعدئذٍ بمجلِّدٍ واحد، بعد أن يتمّ ترجمتها إلى اللُّغاتِ العالميّة الحيّة، رغبةً منه في التَّواصل مع الآخر عبر يراعِ القصيدة.

يتناول هذا النَّصّ، الجِّزء الخامس، استكمالاً للأجزاء الأربعة السَّابقة، قضايا إنسانيِّة وحياتيّة عديدة، مركِّزاً على السَّلام والوئام بين البشر كلَّ البشر، وعلى علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، مع الطَّبيعة، مع الكائنات، مع الأرضِ والسَّماء كمحور لبناء هذا النَّصّ ـ الأنشودة المرفرفة فوقَ وجنةِ الحياة.

وقد استلهم فضاءات هذا الدِّيوان من وحي فضيلة الخير والمحبّة والعدالة والأخلاق المرتكزة على الضَّمير الإنساني الخلاق، حيث تنبثق من هذه الفضائل حيثيات وأبجديات السَّلام، لأنَّ الإنسان يحقِّقُ الخير والسَّعادة والهناء له وللآخرين من خلال هذه الفضائل السَّامية والَّتي تدعو إليها كلّ أصحاب الضَّمائر الحيّة، وأصحاب الأخلاق الرَّاقية، كما تدعو إليها كلّ الأديان والفلسفات والعلوم الإنسانيّة وكلّ الَّذين يجنحون نحوَ قيم الخير والمحبَّة والسَّلام في أركان المعمورة.

ومن خلال قراءتنا لهذا الدِّيوان نجد كيف يتوغّل الشَّاعر بحميميّةٍ دافئة في فضاءات السَّلام، بأسلوب شعري عذب، كأنَّنا في عناقٍ مفتوح مع أبجديات المحبّة والخير والفرح والسّعادة والهناء، وبنفس الوقت يتطرّق الشَّاعر إلى رصد معالم الشّر عندَ بعضِ البشر، ومقارنتهم بالضِّباعِ والأسودِ والذِّئاب. ويرى الشَّاعر أنَّ الإنسانَ ممكن أن يصبحَ مفترساً أكثر من الحيوانات المفترسة في بعض الأحيان، كما في حالات الحروب، عندما يركّز بسياساته على الإقتصاد بعيداً عن قيم الخير، لهذا يركِّز الشَّاعر على قيم الخير والمحبّة والسَّلام، لأنَّ هذه الفضائل هي جوهر الحياة وهي الهدف الأوَّل والأخير!

أهدى الشَّاعر صبري يوسف هذا الديّوان "إلى روحِ الشَّاعر رابرانت طاغور، هذا الشَّاعر الَّذي جنحَ بكلِّ مشاعره الخلاقة نحوَ السَّلام، وإلى كلِّ إنسانٍ على وجهِ الدُّنيا يحملُ بينَ أجنحتِهِ قيمَ السَّلام، ويجنحُ بكلِّ كيانه ومشاعره نحوَ حيثياتِ السَّلام."!

ونقتطف من أجواء الدِّيوان هذه المقاطع الَّتي نشرها الشَّاعر على ظهر الغلاف:

السَّلامُ أنثى حُبلى بالخيرِ

تحملُ بينَ أحشائِهَا

اِطمئنانُ جُغرافيّة الكون!

رُؤى مُنْبَعِثَة من خيوطِ الشَّمسِ

تَهْدفُ إلى خَلْقِ إنسانٍ مُسالم

يقرِّرُ بذاتِهِ

أن يعيشَ في حالةِ وئامٍ

معَ نفسِهِ ..

معَ جيرانِهِ ..

معَ الحياة!

أيُّها الإنسان!

هل جئتَ إلى الحياة من أجلِ الغوصِ

في براكينِ الدِّماء؟!

انهضْ من سُباتِكَ

ها قد آنَ الأوان

أن تزرعَ بُذورَ المحبَّة

بُذورَ السَّلام!

حزينٌ أنا في غربةِ هذا الزّمان ..

ثمَّةَ منعطفاتٌ في هضابِ الرُّوح

تُرَفْرِفُ بصخبٍ عميق

تُريدُ الانفلات من دياجيرِ الغربة

لِتعانِقَ الأحبّة الخيّرين

المبعثرين كحبّاتِ القمحِ

على وجهِ الدُّنيا!

للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر .

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.