الكومبس – سكونه: يستمر إضراب القطارات الذي بدأ الإثنين الماضي، جنوب السويد، إثر نزاع بين نقابة Seko و منظمة أرباب العمل Almega، وذلك بعد فشل المحادثات التي جرت بينهما مساء أمس.
الكومبس – سكونه: يستمر إضراب القطارات الذي بدأ الإثنين الماضي، جنوب السويد، إثر نزاع بين نقابة Seko و منظمة أرباب العمل Almega، وذلك بعد فشل المحادثات التي جرت بينهما مساء أمس.
ورفعت نقابة Seko يوم أمس من حدة شروطها، مطالبة بأن يحدد مشغل القطارات Veolia حداً أقصى لساعات الإنتاج للموظفين العاملين بنظام الساعات لمدة عام كامل، بالإضافة إلى أن يتحول عقد التوظيف الساعي بعد عام من العمل إلى عقد للتوظيف الدائم.
من جهتها قالت منظمة أرباب العمل Almega إن النقابة تعيق المفاوضات وتبدو غير مكترثة للمقترحات التي وضعتها المنظمة لتوظيف أعداد كبيرة من العاملين بطرق مختلفة، ومنحهم مرونة كبيرة في الشركة، دون أن تصف اتصالات الأحد بأنها مفاوضات فعلية، بل عرضاً لمقترحات، مضيفة أنها عرضت إشراك وسطاء في المفاوضات، إلا أن Seko رفضت.
ونشأ الخلاف بين نقابة Seko ومؤسسة أرباب العمل Almega فيما يتعلق بتسريح مشغّل القطارات Veolia لأكثر من 250 عامل، ومحاولته إعادة تشغيلهم تحت ظروف أسوأ من السابق.
ولا يزال النزاع بين الطرفين قائماً، ومتركزاً حول الموظفين العاملين بنظام الساعات وكمية العمل الذي ينجزونه.
وتتركز إحدى شروط النقابة بأن تملك الحق في تقليص مجموع الموظفين العاملين بنظام الساعات، فيما تدّعي الشركة المشغلة أنها مجبرة على دفع راتب كامل للموظف الذي يعمل بدوام جزئي.
وتمكن المتضررون البالغ عددهم 75 ألفاً، من إيجاد خطوط وقطارات بديلة، جنوب البلاد، بعد تسيير حافلات بشكل جزئي، للإسهام في تخفيف أزمة قطارات Öresund.