الكومبس – ستوكهولم: ينطلق عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء، إضراب موظفي الرعاية الصحية في السويد، والذي سيشمل في مرحلته الأولى حوالي ألفي عضو من أعضاء نقابة موظفي الرعاية الصحية Vårdförbundet في سبعة من أكبر مستشفيات البلاد، بما فيها مستشفى كارولينسكا في ستوكهولم، وسالغرينسكا في يوتيبوري، ومستشفى سكونا في مالمو.
وقامت النقابة بتعديل على الإضراب بحيث “لا يشكل خطراً على المجتمع”، وقدمت استثناء، على سبيل المثال، لمرضى السرطان وكذلك الأطفال والرعاية الطبية الطارئة، وفقا لراديو إيكوت.
ولم تتمكن النقابة من التوصل إلى حل مع أصحاب العمل في محافظات وبلديات السويد، لا سيما حول تخفيض ساعات العمل وفترات الراحة. وسيعقد ممثلو الطرفين اجتماعاً جديداً اليوم لمحاولة التوصل إلى حل وسط إصرار من الجانبين على التمسك بمواقفهما السابقة.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد يتوسع الإضراب في 11 يونيو ليشمل 1900 عضو جديد في النقابة، يتوزعون على مراكز صحية أخرى.
وتفرض النقابة منذ 25 مايو الماضي حصاراً نقابياً امتنع أعضاؤها البالغ عددهم 63 ألفاً بموجبها عن العمل لساعات إضافية في القطاع الصحي، كما منعت أصحاب العمل من تعيين موظفين جدد في القطاعات المشمولة بالحصار.
الرعاية ستتأثر
وكانت بلديات ومحافظات السويد حذّرت من تأثير الإضراب على القطاع الصحي، وعلى رعاية المرضى في البلاد. ومن المتوقع أن يؤثر الإضراب على فترات الانتظار في الرعاية الصحية، وعلى مجالات مختلفة من خدمات الرعاية.
وقالت مديرة الصحة والرعاية الطبية في محافظة فيستربوتن إن بعض المرضى سيشعرون بالإضراب لأن الرعاية تعاني بالفعل من هوامش عمل محدودة. ولكنها أكدت “أنه يجب على الجميع طلب الرعاية إذا كانوا في حاجة إليها”.
وأضافت “إذا كانت لديك زيارة محجوزة مسبقاً، فيجب عليك حضورها، وذلك في حال لم تصلك معلومات أخرى. يجب أن نتذكر أن جزءاً محدوداً من موظفي الرعاية الصحية مضربون عن العمل”.