الكومبس – سكونه: يدخل إضراب سائقي القطارات جنوب السويد، يومه الثاني، في استمرار للصراع بين نقابة Seko ومشغل القطارات Veolia التي تحتكر خط Öresund، ما أثر على أكثر من 75 ألف مسافر، وخاصة بين مالمو وكوبنهاغن.
الكومبس – سكونه: يدخل إضراب سائقي القطارات جنوب السويد، يومه الثاني، في استمرار للصراع بين نقابة Seko ومشغل القطارات Veolia التي تحتكر خط Öresund، ما أثر على أكثر من 75 ألف مسافر، وخاصة بين مالمو وكوبنهاغن.
ويزداد الصراع، الذي يبدو طويل الأمد، بين الطرفين بعد إضراب ما يقارب 250 سائق قطار، وعامل. لكن وبالرغم من تأثر عشرات آلاف المسافرين، إلا أن حركة المرور تسير بهدوء بشكل أثار الدهشة، مع القليل من حالات الذعر بين المسافرين، إثر تسيير رحلات مكثفة لحافلات بديلة.
ويعود النزاع إلى أن مشغل القطارات "فيوليا" قام بتسريح 250 عامل، ليتمكن من إعادة توظيفهم ضمن شروط جديدة أسوأ من السابق، وترتبط أيضاً بعدد ساعات العمل، التي يحتاجها المشغل، مستغلاً إياها بأفضل شكل ممكن، وفقاً للنقابة.
وحاولت يوم أمس بعض الأطراف الوسيطة تقديم حل مشترك للطرفين، إلا أنهما تمسكا بموقفهما.
وفي منتصف الصراع، ضاعفت شركات القطارات من حركتها في Småland و Halland و Blekinge و على خط Växjö-Hässleholm. إلا أن نقابة Seko هددت بالإضراب على هذه الخطوط، كونها تدار أيضاً من قبل شركة فيوليا.
من جهتها قالت شركة "فيوليا"، إنه من غير الواضح متى يتفق الطرفان من جديد حول المفاوضات، إلا أنها قد تستأنف قبل نهاية الأسبوع.
في المقابل نفت نقابة "سيكو" وجود أي اتصال بين الطرفين، أو أي قرار بشأن الصراع بينهما.