الكومبس – ستوكهولم: تشهد حركة القطارات الداخلية (pendeltåg) في ستوكهولم اليوم اضطراباً كبيراً نتيجة لإضراب سائقي القطارات احتجاجاً على إلغاء وظيفة مضيفي القطارات.
ولا تقف نقابة سيكو، التي تضم معظم سائقي القطارات، وراء الإضراب. ما يعني أنه نُفذ بقرار مستقل من السائقين، ولا يُعرف عدد المشاركين فيه بدقة. غير أن السائقين قالوا إن 80 بالمئة منهم مشاركون في الإضراب الذي يستمر 3 أيام.
ووفقاً لمعلومات مصلحة المرور فإن كثيراً من الرحلات ألغيت بسبب الإضراب الذي بدأ الساعة الثالثة فجر اليوم.
وقال المسؤول الصحفي في SL أندرياس سترومبيري لـTT إنه من الصعب معرفة عواقب الإضراب الذي ينفذه موظفو MTR.
وأضاف “كنت على اتصال مع MTR، فأخبروني أنه سيكون لذلك تأثير كبير على حركة القطارات اليوم، لكن لم يعرف بعد عدد من اختاروا الإضراب”.
ووفرت SL في بعض محطات القطار حافلات إضافية لنقل الركاب إلى المترو. وحثت الشركة الركاب إلى دخول موقعها الإلكتروني لمعرفة مزيد من المعلومات.
وقال مدير الاتصالات في MTR نيكلاس إكستروم “نحن نتفهم أن هناك تغييراً كبيراً في دور مضيفي القطارات حيث ينتقلون إلى أدوار جديدة. من المهم الإشارة إلى أنه لا أحد يفقد وظيفته. عملنا بجدية أيضاً لدعم سائقي القطارات الذين سيقومون بتشغيل القطارات دون وجود مضيف على متنها. نعتقد أنه من المؤسف أن يشعر البعض، وليس الكل، أنهم بحاجة إلى هذا النوع من الاحتجاج غير القانوني للتأثير على القرار”.
فيما كتب منظمو الإضراب مساء أمس رسالة إلى الجمهور، قالوا فيها “سيؤثر هذا للأسف عليكم عند التنقل بالقطارات الداخلية، ونأسف بشدة لأن الأمر سيكون على هذا النحو. نحن أناس نزيهون عاديون نذهب إلى العمل، في جميع الأحوال الجوية، وجميع ساعات اليوم، ولكن الآن هذا يكفي”.