الكومبس – اقتصاد: أعلنت شركة Motala Verkstad الصناعية السويدية عن إفلاسها، بعد 200 عام على تأسيسها.
واتخذت محكمة لينشوبينغ قرار الإفلاس، الذي يؤثر على 150 موظفاً، منهم نحو 40 من مدينة موتالا، التي تحمل الشركة اسمها، كما نقلت وكالة TT عن صحف محلية.
ويعود سبب الإفلاس إلى عدم قدرة الشركة على تسديد ديون ضريبية نشأت خلال سنوات جائحة كورونا.
وقال مراقب الإفلاس روبرت أسبلوند “يحمل الأمر عبئاً إضافياً ثقيلاً بالنظر إلى أن هذه شركة تاريخية. نأمل بالطبع أن نجد فرصاً جديدة، ونعلم أن هناك طلباً على منتجات الشركة.”
وتعتبر Motala Verkstad واحدة من أقدم الشركات الصناعية في السويد، حيث تأسست في عام 1822 على يد السياسي والأدميرال السويدي، بالتزار فون بلاتين، بعد تكليفه بحفر قناة يوتا المائية الشهيرة.
وقامت الشركة على مر السنين، بتصنيع العديد من المشاريع البارزة، بما في ذلك الجسور والسفن والمحركات البخارية.
كما بنت جسر Västerbron في ستوكهولم، وورد ذكرها في رواية الكتب الفرنسي جول فيرن “رحلة إلى أعماق البحار”.
وركزت الشركة عملها خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير على اللحام المتقدم ومعالجة الصفائح المعدنية.